قال الدكتور شريف والى، أمين الحزب الوطنى بالجيزة، إن المجمع الانتخابى بكل دائرة يقيم جميع المرشحين طبقاً لاستمارة تعتمد على 3 عناصر أساسية للتقييم، هى الشعبية والقدرة على كسب ثقة الناخبين فى الانتخابات، والسمعة، والكفاءة والقدرة على تنفيذ المهام البرلمانية. وأضاف، فى لقائه أعضاء المجمع الانتخابى، والمرشحين على مقعدى الفئات والعمال، بدائرة بولاق الدكرور، أمس الأول، أن المجمع الانتخابى هو وسيلة من إحدى الوسائل الثلاث لاختيار المرشحين، بالإضافة إلى الانتخابات الداخلية واستطلاعات الرأى. وأكد منع واستبعاد أى من أعضاء المجمع الذين تربطهم صلة قرابة بأى من المرشحين حتى الدرجة الرابعة التزاماً بالحيدة والموضوعية فى التقييم، كما سيتم استبعاد أى من أعضاء المجمع، الذين قرروا الخروج عن الالتزام الحزبى، ويطرحون أنفسهم كمرشحين مستقلين، وأضاف «والى» أن المرشحين لن يسمح لهم بالتواجد داخل حرم المجمع أثناء انعقاده، كما يلتزم كل مرشح بمنع حضور أى من مؤيديه أمام حرم المجمع، ومنع أى مرشح من وضع دعاية انتخابية أمام أو داخل حرم المجمع، مؤكداً أن الحزب من حقه إلغاء المجمع الانتخابى لأى مرشح يتجاوز هذه الشروط. وشكك بعض المرشحين فى إمكانية تنفيذ هذه الشروط خاصة بعد ما حدث، أمس الأول، أثناء حضور 160 من أعضاء المجمع والمرشحين «بروفة المجمع»، فى ظل وجود عدد من خارج المجمع من أنصار النائبين الحاليين عمر زايد والمندوه الحسينى، وإعلان «زايد» و«الحسينى» تحالفهما أمام المجمع مما أثار استياء المرشحين، لأنه مخالف لنظام الحزب العام. وشهد الاجتماع كلمة لكل مرشح، وأكد سيد المناعى، «المرشح على مقعد العمال، أنه «ابن الحزب وخدامه وتحت أمره» أما المندوه الحسينى، مرشح الفئات، فقال «نحن النواب موتور سيارة الحزب وأعضاء المجمع هم العجل والاثنان يكملان بعضهما البعض»، أما خالد العدوى، مرشح الفئات، فبدأ حديثه بآيات قرآنية وختمه بآيات قرآنية.
