حذر المهندس عاصم عبدالماجد، مؤسس حملة «تجرد»، من «حرب أهلية تقضى على كل أشكال الحياة فى الدولة»، فيما قال منسق الحملة إنها جمعت 11 مليونًا و240 ألف توقيع، وتخطط لجمع 20 مليون توقيع. وأضاف عبدالماجد، خلال مؤتمر عقدته حملة «تجرد»، مساء الإثنين،: «المعارضة وحركة تمرد تريدان عزل الشعب عن المشهد، وهذا لن يحدث، وحملة تجرد تسعى للالتزام بما تم الاتفاق عليه، ونريد أن يكمل الرئيس مدته فى الحكم» وأوضح عبدالماجد أنهم مازالوا يحترمون اتفاقاتهم مع القوى السياسية الأخرى، وأن هناك قوى سياسية تريد أن تعزل الرئيس بغير القانون، وعلى كل واحد أن يتحمل قدره بعد السعى لإسقاط الشرعية، فالشرعية بعد ذلك للحشود. وقال عبدالماجد إنه لو سقطت شرعية الرئيس، فستسقط جميع الشرعيات فى الدولة، مضيفا: «الحرب الأهلية ستقضى على كل أشكال الحياة فى الدولة، ولن يبقى هناك أفران للخبز ولا محطات للسولار». واتهم عبدالماجد: «القنوات التليفزيونية بأنها غير منصفة فى تناول مسألة تعيين المهندس عادل أسعد الخياط محافظا للأقصر». واشتكى من أنهم «يتحدثون عنه بصورة سيئة، مثل القول بأن الجماعة الإسلامية تقبض من الإخوان، فلسنا داعمين لا للرئيس ولا للإخوان ولكن داعمون للشرعية، والرئيس طلب من التيارات الإسلامية تقديم ترشيحات للمحافظين، والمعارضة رفضت تقديم ترشيحاتها، مثلها مثل حزب سلفى كبير لم يقدم». واصفا القنوات التى تهاجم الإسلاميين بأنها «إعلام فلول». ومن جانبه، قال أحمد حسنى، المنسق العام للحملة، إنهم جمعوا حتى الآن 11 مليونا و240 ألف توقيع لدعم الشرعية المتمثلة فى الرئيس محمد مرسى. وأوضح أن التوقيعات هى: القاهرة مليون توقيع، والجيزة 900 ألف، والشرقية 700 ألف، المنوفية 50 ألف توقيع، الدقهلية 360 ألفا، الإسكندرية 400 ألف، الغربية 370 ألفا، البحيرة 400 ألف، دمياط 360 ألفا، السويس 50 ألفا، شمال سيناء 200 ألف، وجنوب سيناء 200 ألف، مرسى مطروح والسلوم 150 ألفا، العاشر من رمضان 250 ألفا. وأضاف: البحر الأحمر 50 ألفا، وكفر الشيخ 450 ألف توقيع، والوادى الجديد 50 ألفا، وبورسعيد 50 ألفا، والقليوبية 450 ألفا، ونقابات وأحزاب وهيئات 800 ألف، والإسماعيلية 300 ألف توقيع، وبنى سويف 35 ألف توقيع، والفيوم 150 ألفا، والأقصر 100 ألف، والمنيا 700 ألف، وأسيوط 750 ألفا، وقنا 650، وسوهاج 650 ألفا.. وأوضح حسنى أنهم سيطبعون مليون استمارة، كل منها به 20 توقيعا، لجمع 20 مليونا.
