اشتبك متظاهرون برازيليون، أمام الجمعية التشريعية في ريو دي جانيرو، مع رجال الشرطة، بعد مظاهرة احتجاج على رفع أسعار النقل العام ومصاريف بطولة كأس العام، التي تستضيفها البرازيل عام 2014. وأطلقت مجموعة من المتظاهرين الأسهم النارية على رجال الشرطة، وأضرمت النار في سلال القمامة، في حين استعمل 80 شرطيًا داخل الجمعية التشريعية القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي، كما أن الرصاص الحي أطلق في الهواء أيضًا. وتظاهر حوالى 40 ألف شخص حسب الشرطة، و100 ألف حسب المتظاهرين، معظمهم من الشبان، بشكل سلمي لمدة ساعات. ولكن مجموعة صغيرة من المتظاهرين عمدت على إضرام النار في سلال القمامة أمام الجمعية التشريعية بعد المظاهرة. وجرت مشاهد مماثلة خلال الليل مع إضرام النار في سيارات وخطر وقوع انفجارات. وأمام هذه المظاهرات التي اندلعت أيضًا في ساو باولو ومعظم المدن الكبرى الأخرى، أعلنت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف، الإثنين، أن «المظاهرات السلمية مشروعة»، وهي «جزء من الديموقراطية».