أكد الدكتور مجدى حسن، رئيس الشركة القابضة للأدوية، أنه المسؤول عن قرار طرح مقر وأرض الشركة المصرية لتجارة الأدوية للبيع، البالغة مساحتها نحو 40 ألف متر فى شبرا، مشيراً إلى أن البيع لم يتم لعدم تقدم أى مستثمر لشرائها خلال المدة القانونية التى حددت للمزاد العلنى. وقال حسن - فى تصريحات صحفية، أمس، – : «أنا المسؤول عن قرار طرح بيع أرض المصرية، وكذلك المسؤول عن إيجاد البدائل اللازمة لتطوير الشركة وإدارة واستغلال أصولها بعد فترة إتمام عملية البيع خلال المناقصة، التى كان مقرراً لها 4 مارس الجارى. وأكد أنه سوف يبحث مع مجلس إدارة الشركة القابضة، والشركة المصرية لتجارة الأدوية كيفية الاستغلال الأمثل لأرض ومقر الشركة بما يعود بأفضل إيجابيات على الشركة والعاملين. وشدد على أنه «لا تراجع» عن عملية تطوير الشركة ومخازنها، خاصة أن عدم تطوير الشركة سوف يكبدها خسائر كبيرة، ويحد من قدرتها على المنافسة فى تجارة الدواء فى ظل الشركات الأجنبية التى تنوى الدخول فى هذا المجال فى مصر. وقال حسن: «عدم تطوير الشركة وفقاً للمواصفات العالمية سوف يؤدى إلى إغلاق عدد كبير من المخازن وفقاً لتعليمات وزارة الصحة»، مؤكداً أن الشركة القابضة تبحث حالياً توفير التمويل اللازم من أجل إنشاء مخازن جديدة تتوافق مع المواصفات العالمية للشركة المصرية، وكذلك إنشاء مقر آخر وفروع للشركة. وأشار إلى أن تطوير «الشركة المصرية» يتطلب توفير نحو 350 مليون جنيه، موضحاً أن شركات القطاع العام المصرية فى حاجة إلى أن تتم إدارتها بنفس فكر وروح الإدارة فى القطاع الخاص. وقال: «إن عدم استغلال أصول شركات القطاع العام الاستغلال الأمثل فى ظل الأزمة العالمية سوف تنتج عنه أضرار كبيرة فى المستقبل، كما أن إدارة القطاع العام بفكر الستينيات فى ظل هذه الأزمة غير صالحة». وأكد حسن أن الشركة تتجه حالياً ل«التوسع فى تجارة الأدوية ذات الحساسية لدرجات الحرارة»، والتى تعالج أمراض «السرطان» و«فيروس C»، مشيراً إلى أن المنافسة المقبلة فى سوق الدواء سوف تكون فى تجارة هذه الأنواع من الأدوية.