هاجم الفرنسى أرسين فينجر، المدير الفنى لفريق أرسنال الإنجليزى، البرتغالى كرستيانو رونالدو، لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزى، بعد مشكلته مع ستيفن تايلور، مدافع نيوكاسل، عقب لقاء الفريقين فى الدورى الإنجليزى مساء الأربعاء الماضى، ووصف فينجر اللاعب البرتغالى ب«المتغطرس»، مشيراً إلى أن لاعبى مانشستر يونايتد يحصلون على معاملة خاصة من قبل الحكام الذين يقودون لقاءات الدورى بإنجلترا. وقال فينجر: من المفترض أن أى عرقلة خطرة يتعرض اللاعب الذى قام بها للطرد أو الإنذار ولكن مع مانشستر يونايتد لا أعرف لماذا يخشى الحكام من إشهار البطاقات، وأعتقد أن لاعبيهم يحظون بمعاملة خاصة ولديهم حماية من الحصول على الإنذارات والتعرض للإيقاف، وأعتقد أن كرستيانو رونالدو أكبر مثال على صدق كلامى، خصوصاً أنه يتعامل بغطرسة تصل إلى حد الاستفزاز للمنافسين، ويتعامل على أنه من طبقة أعلى عن باقى اللاعبين. كانت وسائل الإعلام البريطانية قد ذكرت أن رونالدو وتايلور اشتبكا بالأيدى داخل الممر المؤدى لغرف تغيير الملابس فيما بين شوطى مباراة الفريقين والتى انتهت بفوز مانشستر 2/1، بسبب عرقلة تايلور لرونالدو قبل نهاية الشوط الأول مباشرة، والتى حصل على إثرها على إنذار، وتردد أن رونالدو وصف تايلور بأنه لاعب كرة قدم «نفاية» وهو ما رد عليه مدافع نيوكاسل بأنه على الأقل ليس «لاعباً قبيحاً»، وتدخل حكم المباراة ستيف بينيت وقائد مانشستر يونايتد ريو فيرديناند للتفريق بين اللاعبين المتشابكين. وأكد فينجر أن سعى مانشستر يونايتد للجمع بين خمسة ألقاب هذا الموسم بعد فوزه ببطولة كأس العالم للأندية فى ديسمبر الماضى ثم أضاف لقب بطولة كأس رابطة المحترفين الإنجليزية (كأس كارلينج) بتغلبه على توتنهام فى نهائى البطولة بضربات الجزاء الترجيحية يوم الأحد الماضى، وسعيه للفوز بكل من كأس إنجلترا والدورى الإنجليزى ودورى أبطال أوروبا لن يتوازى مع الإنجاز الذى حققه أرسنال فى عام 2004 عندما أنهى الموسم دون هزيمة. وقال فينجر: أن تفوز بخمسة ألقاب فى موسم واحد فهو أمر مميز ولكن الأكثر إثارة هو أن تنهى الموسم دون أى خسارة وهو ما حدث فى عام 2004 مع الأرسنال. من جانبه دافع ألكس فريجسون، المدير الفنى لمانشستر يونايتد، عن لاعبه قائلاً: رونالدو ليس معصوماً من الحصول على الإنذارات على الرغم من أنه أحد أعظم اللاعبين الحاليين ويجب أن يتعامل بأسلوب مختلف.
