لم تتمكن فتاة يمنية «10 أعوام» من تسلم الجائزة العالمية للمرأة بسبب مقاومتها لزواجها القسرى لأن السلطات اليمنية منعتها من السفر إلى النمسا، وكان من المقرر أن تتسلم «نوجود محمد ناصر» الجائزة فى احتفالية فى فيينا مع عدد من المكرمين مثل الممثلة الإيطالية مونيكا بيلوسى ومغنيتى البوب الأمريكيتين أناستاشيا وكيل كلاركسون. كانت نوجود ناصر احتلت العناوين الرئيسية للصحف فى أبريل من العام الماضى، عندما قاومت من خلال تطليقها فى محكمة يمنية بعد شهرين من الزواج من رجل «30 عاماً» أساء معاملتها جنسياً. وقال جورج كيندل، الذى أسس الجائزة عام 2004، إنهم يريدون أن يمنعوا هذه الفتاة الشجاعة من المشاركة، بينما قالت بيتى ويليامز، الأيرلندية الشمالية، الحائزة على جائزة نوبل، التى جاءت إلى فيينا لتسلم جائزة الإنجاز العالمى إنه يجب تنظيم مظاهرة أمام السفارة اليمنية فى فيينا. ولم يتسن الاتصال بأى مسؤول فى السفارة اليمنية للتعليق على عدم حضور نوجود ناصر، ومن بين الحائزين السابقين على الجائزة عارضة الأزياء الألمانية كلوديا شيفر ورئيسة الوزراء الباكستانية الراحلة بى نظير بوتو ومقدمة البرنامج الحوارى الأمريكى أوبرا وينفرى.