قرر مجلس إدارة دمنهور برئاسة مجدى عطية تجميد مستحقات اللاعبين بعد الهزيمة من كفر الشيخ الأربعاء الماضى بهدف نظيف، ومنها راتب شهر مارس وبدلات الانتقالات. وكان مجلس الإدارة قد اجتمع مع شريف الخشاب والجهاز الفنى المعاون محمد فرج وجمال السودانى لبحث أسباب الهزائم الأخيرة وتذبذب مستوى اللاعبين. وأرجع الخشاب سوء النتائج إلى ضعف فترة الإعداد، بالإضافة إلى التعاقد مع أكثر من عشرة لاعبين لا يصلحون، تم استبعاد سبعة منهم فى يناير، وعدم الانتظام فى صرف المستحقات المالية. وقال: سأضطر لإكمال الموسم ب18 لاعباً فقط هم قوام الفريق. وأوضح أن الإدارة تعهدت للاعبين الأسبوع الماضى بصرف قيمة الدفعة الثانية قبل مباراة كفر الشيخ بثلاثة أيام، لكن الوضع تكرر مرة ثانية ولم يتم الصرف، وامتنع اللاعبون يوم الثلاثاء الماضى عن حضور المران الأخير، ولولا تدخل مجدى عطية، ووالى زيد، اللذين قاما بتسليم الشيكات للاعبين بنفسيهما، بإجمالى 200 ألف جنيه لامتنعوا عن السفر إلى كفر الشيخ لأداء المباراة. وقال الخشاب: أنا لا أعفى اللاعبين من العقاب على هذا الموقف، لكننى شخصياً كنت خائفاً عليهم من تنفيذ أحكام بالسجن. وفى شأن آخر، بدأ المدير الفنى الدفع بالناشئين مصطفى يحيى وميدو الصعيدى وأحمد الحجاوى ومصطفى الجندى ومحمد الغرباوى حارس المرمى فى التدريبات لإشراكهم فى المباريات المتبقية من الدورى للاعتماد عليهم فى الموسم المقبل، خاصة أن بعض اللاعبين سيتم إبعادهم عن صفوف الفريق أمثال محمد ألومنيوم وباسم الرجال. ورفض شريف الخشاب أى ضغوط خارجية عليه أو تهديدات بإبعاده عن تدريب الفريق فى حالة عدم الدفع بلاعبين يرى أنهم لا يصلحون لقيادة الفريق الموسم المقبل للصعود. وأكد أن الجبهات الخارجية فى دمنهور هى دائماً أحد أسباب عدم الصعود، حيث كل جبهة تريد الدفع بالمحاسيب داخل الجهاز الفنى وتشكيل الفريق، وهو الأمر الذى تصديت له ومعى مجدى عطية وإيهاب عبدالله ونجحنا فى تنقية الفريق من هذه الأجواء باستثناء أحد المخربين والذى كان يقوم بإدارة بعض أمور الفريق من خارج النادى، بالإضافة إلى أنه يتقاضى عمولات نظير التعاقد مع بعض اللاعبين أو رحيل بعضهم. ومن المنتظر أن يغيب عن لقاء السنبلاوين اليوم محمد المقدم لحصوله على الإنذار الثالث وبسام السعيد لعدم اكتمال شفائه. ويتوقع أن يدفع المدير الفنى فى هجوم الفريق بالصاعدين أحمد الحجاوى، وميدو الصعيدى ومعهما أشرف خميس.