شهدت دمنهور خلال الأيام الماضية تعبئة للاعبى الفريق الكروى الأول قبل مباراتهم أمام سموحة اليوم التى اعتبرها الجميع بطولة خاصة. ولأول مرة تحتشد الجماهير فى التدريبات اليومية للفريق وسط حضور دائم لمجلس الإدارة وعلى رأسهم مجدى عطية، رئيس النادى، الذى طالب اللاعبين باعتبارها مباراة البطولة. وقال إنه سيقوم بالإفراج عن جميع المستحقات المتأخرة وصرف ألف جنيه لكل لاعب فى حالة الفوز، بالإضافة إلى إنهاء مشكلة الدفعة الثانية من قيمة التعاقدات، وحذرهم من العودة للنتائج السلبية. كان مجدى عطية ومعه شريف الخشاب، المدير الفنى، قد تحدثا تليفونياً مع محمد حسام، رئيس لجنة الحكام، وأكثر من عضو فى مجلس إدارة الاتحاد، وطالبوهم بضرورة تعيين حكام دوليين للمباراة لضمان الحيادية، وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الأندية خاصة أن الفريق الدمنهورى على حد قول الخشاب أكثر فرق الدورى تعرضاً للظلم هذا الموسم. كان أعضاء مجلس الإدارة قد قادوا حملة التعبئة بسبب موقف ميمى عبدالرازق، المدير الفنى لسموحة، تجاه بيع عمرو عبدالسلام، لنادى دمنهور، عندما قال: «يتم بيعه لأى ناد إلا دمنهور». مما أشعل شرارة الغضب داخل النادى وفى أوساط الجماهير. وكان المدير الفنى ومحمد فرج، مدير الكرة، قد استبعدا محمد صلاح أبرز لاعبى الدفاع لعدم انتظامه فى التدريبات، وسيحل الناشئ حسام عبدالعال، بدلاً منه كما سيدفع الجهاز الفنى بحاتم فرغلى، الحارس الأساسى، فى مباراة اليوم بعد تألقه فى مباراة نبروه الأسبوع الماضى ونجاحه فى التصدى لثلاثة انفرادات صريحة من مهاجمى نبروه، وسيدفع أيضاً بهداف الفريق أشرف خميس ووفيق فرج ونور ناجى بعد شفائهم من الإصابات التى لحقت بهم فى مباراة نبروه. من جهة أخرى وافق المجلس القومى للرياضة على مذكرة النادى بصرف 250 ألف جنيه دعماً لإنارة ملعب الكرة بالأضواء الكاشفة لإقامة تدريبات الفريق عليه بدلاً من الإيجارات الباهظة التى يتم سدادها لاستاد دمنهور. وكان مجلس الإدارة قد قام بتنجيل الملعب وإقامة سور حوله.