* لجنة الشباب بأمانة السياسات بالحزب الوطنى برئاسة د.محمد كمال أدارت نقاشاً مهماً حول حقوق البث الفضائى لمباريات كرة القدم، م. حسن صقر طرح رؤيته، سمير زاهر طرح رؤيته ودار نقاش واسع حول كيفة بيع الحقوق وضمان الشفافية فى كل الخطوات، اتفق الحاضرون على أن الأندية هى صاحبة الحقوق واتحاد الكرة يحصل على عمولة مقابل الإدارة، وتهيئة الظروف لإطلاق رابطة الأندية بالتغطية التشريعية بإضافة نص بالقانون المقترح أو إضافة بند فى لائحة م.صقر أو لائحة اتحاد الكرة. اللافت أن نقاش لجنة الشباب كان حيوياً. كل الأطراف أعلنت عن رؤاها، والتزام اللجنة بوضع حلول مرضية لكل الأطراف كان أمراً لافتاً. * قضية البث التليفزيونى لمباريات كرة القدم أظهرت تصميم الحزب الوطنى على فك الاشتباك حولها، خوفاً من ثورة جماهير أو غضب أحد عناصر القضية. * دورى كرة القدم فضائياً ما هو المتوقع منه مالياً؟ البعض قال: عندى شركة ومبلغ 150 مليون جنيه، وآخر قال: عندى عرض ب80 مليوناً. وما بين الرقمين ستظهر الحقيقة، لأن العروض ستكون فى أظرف مغلقة. * اتحاد كرة القدم باع حقوق الأندية فى الدورى والكأس ب 33 مليون جنيه «أرضى» بجانب السماح لتليفزيون مصر بالبث.. فى نفس الوقت التليفزيون دفع 14 مليون جنيه تعويضاً للأندية تحت مسمى الإذاعة تعمل على غياب الجماهير. بجانب ما يتم تعويضه من البيع فضائياً.. هذه المبالغ اتحاد الكرة هو المتحكم فيها.. يمنح ويمنع طبقاً لرؤيته. اتحاد الكرة فى المشهد الجديد سوف يدير مقابل نسبة.. والأندية هى التى ستطرح الحلول والمجلس القومى للرياضة هو صاحب السيطرة..لأنه يتحمل فاتورة مساعدة الأندية التاريخية والجماهيرية ودفع أكثر من 22 مليون جنيه فى هذا الشأن. * من خلال نقاش لجنة الشباب بأمانة السياسات بدا أن د.محمد كمال وكل الأعضاء والخبراء الذين حضروا كانوا على دراية بكل تفاصيل القضية.. وقد اتفقوا على أهمية وضع حلول ترضى عنها الأطراف.. الأهم أن النقاش الطويل أسفر عن حلول.. دعوة المجلس القومى واتحاد الكرة الأندية للاجتماع التى تختار آلية للتعبير عنها كرابطة، أو أى شكل تختاره.. ثم مزايدة لاختيار شركة لوضع الشروط وعمل سعر تقديرى يتم الإحتفاظ به سراً، ثم بعد ذلك سيتم طرح كراسة الشروط أمام المشترين وبعدها لجنة لفض وفتح المظاريف ويفوز من يدفع أكثر. * أسامة الشيخ، رئيس قطاع القنوات المتخصصة، عينه على الدورى المصرى فضائياً، هناك خطوات جادة لأن يتقدم تليفزيون مصر للشراء.. حقه مثل غيره، ثم بيع الحقوق لمن يشترى منه وهذا يعنى أن تليفزيون مصر قد يخرج من عملية شراء الحقوق ويدخل كمقاول عمومى أى كصاحب حقوق.. والA.R.T - كما قال لى محيى الدين صالح كامل - عينها على المناقصة.. والجزيرة الرياضية أيضاً وعلى الفضائيات الرياضية المصرية أن تُذاكر الخطوات وتعيد ترتيب الأوراق. * عملية الاطلاع على كل ما هو جديد فى عالم الإدارة أمر مهم ويصب فى خانة التطوير.. لكن قبل نسخ التجربة يجب أن ندرس الواقع هناك ونقارن.. هناك فروق.. وعوامل متغيرة.. إذ ليس كل المستورد صالحاً!! * م.حسن صقر ودراسة المجلس القومى للرياضة بشأن البث الفضائى والحقوق والعرض الهادىء والجيد للرجل، وشرح كل محاولات الحلول والأهم طرحه وإصراره على سماع آراء الآخرين بشأن حقوق الأندية وحقوق المشاهد ونصيب اتحاد الكرة، كلها أشياء جعلته يفوز بالجولة.. عكس شرح اتحاد الكرة للأمر، فقد اتضح أنه شرح غير واقعى! * تدخل لجنة الشباب لحل قضية البث الفضائى يرجع لأهمية الموضوع واتساع دائرة التشابك بين الأطراف. وهناك وزارات تتلامس مصالحها مع الحدث. لذا كان من الضرورى أن تكون القضية على أجندة الحزب.. وعملية تغيير القانون أو اللوائح لتقنين الحلول لإجبار الأندية واتحاد اللعبة على الالتزام وأيضا فك الاشتباك بين الوزارات، وهى أمور تحتاج لحماية أكبر.