عين رئيس الوزراء الإسرائيلى المنتهية ولايته إيهود أولمرت كلًا من مستشاره شالوم تورجمان، ويوفال ديسكن، رئيس جهاز الأمن الداخلى «شين بيت»، ليحلا مكان عاموس جلعاد، الذى علق أولمرت مهامه ككبير المفاوضين مع مصر بشأن التهدئة فى قطاع غزة. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن ديسكن سيكلف ملف تهريب الأسلحة عبر الأنفاق بين مصر وقطاع غزة، لكنها نقلت عن مارك ريجيف، المتحدث باسم أولمرت، رفضه تأكيد هذه المعلومات أو نفيها، مكتفيا بالقول إنه لم يتخذ «أى قرار رسمى» بعد. ونقلت وسائل الإعلام عن مكتب أولمرت أن تنحية جنرال الاحتياط جلعاد «لن يكون له أى تأثير على الجهود المبذولة بغية التوصل إلى الإفراج عن جلعاد شاليط»، وكان مسؤول فى مكتب رئيس الوزراء قد صرح بأن أولمرت قرر «تعليق مهام عاموس جلعاد كمفاوض مع مصر، لأنه لم يعد يحظى بثقته». وأضاف «كان جلعاد يضطلع بدور حساس لأنه يجرى مفاوضات مع مصر حول هدنة وحول الإفراج عن شاليط، لكن للأسف تصرفه لا سيما المقابلة التى أجراها الأسبوع الماضى مع صحيفة (معاريف) جعلته يفقد الثقة التى كان يوليه إياها المسؤولون».