من أهم الكيانات التى تم وضعها ضمن أجندة إعادة هيكلة ماسبيرو كانت شركة صوت القاهرة، حيث تردد أن التطوير سيشمل ضم قطاع الإنتاج إليها وتغيير اسمها إلى شركة مصر للإنتاج الدرامى، بالإضافة لعمل وكالة إعلانية للتعاقد على إعلانات التليفزيون وهى الوكالة التى بدأت عملها فعليا منذ رمضان الماضى وتنطلق رسميا أول مارس المقبل. وحول التطوير فى شركة صوت القاهرة وقطاع الإنتاج ونشاط الوكالة الإعلانية الجديدة كان لنا هذا الحوار مع إبراهيم العقباوى، رئيس الشركة. ■ متى يبدأ رسميا تطوير شركة صوت القاهرة؟ - التطوير بدأ بالفعل بعد إنشاء وكالة جديدة للإعلانات تعمل تحت إشراف الشركة ويشرف عليها وليد العيسوى، وهذه الوكالة تأسست قبل رمضان الماضى وستبدأ عملها رسميا أول مارس المقبل، وذلك ضمن المرحلة المقبلة لخطة التطوير لتصبح شركه صوت القاهرة هى الوكيل الوحيد لجميع الإعلانات التى تبث على التليفزيون المصرى، وبدأنا بالفعل فى التخطيط لإعلانات مسلسلات رمضان المقبل، سواء المسلسلات التى ينتجها قطاع الإنتاج أو صوت القاهرة وكذلك البرامج التى تتبع التليفزيون، كما اخترنا مقرا للوكالة الجديدة بعيدا عن مقر الشركة بالعباسية، وهذا أفضل، وخلال الفترة القادمة نتوقع تحقيق أرباح كبيرة، خاصة بعد تعديل أسعار الإعلانات التى انخفضت إلى 32 ألف جنيه للدقيقة الإعلانية بدلا من 56 ألفاً وذلك فى الوقت المتميز، وفى الفترة الصباحية 5 آلاف جنيه والظهيرة 8 آلاف جنيه وليلا 12 ألف جنيه. ■ وهل هناك جديد بالنسبة لطبيعة عمل الوكالة بعدما تبدأ عملها الرسمى أول مارس؟ - الجديد سيكون التعاقد على إعلانات لأعمال رمضان المقبل والتحرك فى سوق الدراما بشكل رسمى، وقد بدأنا العمل التجريبى قبل رمضان الماضى. ■ هل هناك أضرار على العاملين بعد إنشاء الوكالة الجديدة؟ - إطلاقا، العاملون الموجودون بالكامل تم الاستفادة منهم، كما استعنا بمجموعة جديدة من أصحاب الخبرات فى السوق. ■ هل كانت هناك أضرار على الوكالات الإعلانية الأخرى بعد أن أصبحت صوت القاهرة الوكيل الوحيد لإعلانات التليفزيون؟ - إطلاقا، لم يكن هناك أى أضرار، واجتمعنا مع جميع الوكالات الإعلانية الكبيرة والصغيرة فى السوق، وشرحنا لهم أسلوبنا وخططنا التسويقية لأننا نعمل من خلال الوكالات الموجودة فى السوق ونشجعها، ونتعامل معها فى الإعلانات. ■ يتردد أن قطاع الإنتاج سيتم دمجه مع «صوت القاهرة» تحت مسمى «شركة مصر للإنتاج الدرامى» فما حقيقة ذلك؟ - حتى الآن لا أعلم ذلك وليس لدى أى معلومات عن عملية الدمج، وإننى اسمع مثلما تسمعون، لأننى لم أتلق أى تعليمات رسمية بشأن هذا الموضوع كما يتردد، ولا أعلم شيئا عن تغيير اسم شركة صوت القاهرة، لكن هناك خططاً مستقبلية وتطويراً شاملاً داخل الشركة لم نستقر عليه حتى الآن.