أعلن رئيس الوزراء الصومالى الجديد عمر عبدالرشيد على شارماركى تشكيل حكومته، التى يغلب عليها أعضاء من المحاكم الإسلامية المعتدلة ومن التحالف من أجل إعادة تحرير الصومال والتى تواجه مشكلات إحلال السلام فى البلاد. ووفقًا لتشكيل الحكومة الجديدة، فقد تم تعيين عبدالقادر على عمر وزيرا للداخلية، وكان عمر نائبا لرئيس اتحاد المحاكم الإسلامية الذى أطاح بأمراء الحرب من مقديشيو وسيطر على العاصمة قبل أن تطيح به القوات الأثيوبية أواخر 2006، ويتخذ عمر من مقديشيو مقراً له، وهو زعيم واحدة من أقوى الميليشيات الإسلامية المعتدلة فى البلاد، وكان يعارض تحركات التحالف من أجل إعادة تحرير الصومال، إلا أنه غير لهجته عندما انتخب البرلمان شيخ شريف شيخ أحمد، الذى كان رئيسا للمحاكم الإسلامية، رئيسا للصومال فى يناير الماضى. كما عين شريف حسن شيخ ادن نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للمالية، وهو من أقوى حلفاء الرئيس الجديد شيخ شريف شيخ أحمد. وعين محمد عبدالله عمر وزيرا للخارجية، بينما عين عمر هاشى ادن، الكولونيل السابق، رئيس لجنة الأمن المشتركة للتحالف من أجل إعادة تحرير الصومال، وزيرا للأمن الداخلى.