أهالى ضحايا مستشفى الفيوم يتهمون الأطباء بالإهمال والتسبب فى الوفاة

اتهم أهالى الضحايا فى واقعة «الوفيات الجماعية» فى مستشفى الفيوم العام البالغ عددهم 15 ضحية بالإهمال والتسبب فى وفاة ذويهم، وأكدوا فى أقوالهم أمام أحمد كمال رئيس النيابة الكلية بإشراف المستشار عبدالحى فزورة خلال التحقيقات التى أجرتها النيابة بناء على الملف الذى أرسله الدكتور حاتم الجبلى، وزير الصحة، إلى مكتب النائب العام، أن غالبيتهم استعانوا بأطباء مخ وأعصاب من خارج المستشفى لمتابعة الحالات أثناء احتجازها فى وحدة العناية المركزة، بعد عجز الأطباء المقيمين عن ذلك، لافتين إلى أن أطباء العناية المركزة رفضوا تنفيذ ما أوصى به الأطباء.
وأجمع الأهالى على ترك المرضى لأيام فى وحدة العناية دون مرور أطباء عليهم، تاركين ذلك للممرضات، وأنهم كانوا يشترون الأدوية من الخارج.
واستمعت النيابة على مدار 13 ساعة إلى أقوال أهالى الضحايا، الذين انفردت «المصرى اليوم» بنشر أسمائهم وهم: سعيد عياد حسن وقطب محمود السيد وعبدالقادر حسان حسان وعمر أحمد شعبان وأحمد محمد محمد حسنين وزينب عبدالتواب محمد ودياب سالم عبدالعزيز وصفاء كامل سعيد وجمعة السيد صالح ورجب على محمود وعطيات حسن محمد وفرحات جنيدى خلف وفكرى على محمد ورجب عبدالحفيظ حسن ورمضان جمعة عوض.
 كما استمعت لأقوال الدكتور محمد عزمى، مدير مستشفى الفيوم العام، الذى قرر أن دوره يقتصر على المسؤولية الإدارية وحمَّل المسؤولية كاملة لأطباء وحدة العناية المركزة والتمريض.
أمرت النيابة باستدعاء جميع الأطباء العاملين فى وحدة العناية المركزة وطاقم التمريض وأطباء المستشفى واستدعاء المختص بالرقابة والمتابعة من مديرية الصحة للمستشفى وطلبت ملفات علاج الحالات المتوفاة خلال أوائل فبراير الجارى وتحريات المباحث حول الواقعة، واستعجلت الاستعلام عن نتيجة التحقيقات التى تجريها الشؤون القانونية لمكتب وزير الصحة.