تحرك المئات من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والتيار الإسلامي من مسجد رابعة العدوية بعد أدائهم صلاة الجمعة، ضمن فعاليات «المسيرة العالمية للقدس»، فى الذكري ال 46 لاحتلال القدس، من النصب التذكاري للجندي المجهول بمدينة نصر، حيث تنتهي بساحة استاد القاهرة. وردد المشاركون فى المسيرة هتافات منها، «يا قسامي يا عنيد يالا فجر تل أبيب، يا أقصانا يا محتل راح نفديك بالروح والدم، اسرائيل دخلت في الجد وأحنا حنمسح بها الأرض، المقاومة هي الحل ضد الغاصب والمحتل». وشارك فى المسيرة أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين وحركة أمتنا وحملة نصرة القدس وعدد من طلاب الأزهر، رافعين لافتات مكتوبا عليها «من التحرير للتحرير حنررحك يا فلسطين ، لن نحيا فى سلام إلا بالقضاء على الكيان الصهيوني»، بجانب لافتات لدعم سوريا. ومن بين أدوا صلاة الجمعة بمسجد رابعة العدوية «الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، والدكتور علاء عبد العزيز وزير الثقافة». وقال وزير الثقافة فى كلمة له عقب الصلاة إن «فلسطين فى القلب والعين والجهاد ركن ركين فى حياتنا للتخلص من كل المساوئ التى مررنا بها»، مُضيفًا «لن نتنازل عن أن تكون القدس هى عاصمة فلسطين فهو أمر قٌضى فيه». وتابع: «من اليوم أصبح هناك استقلال ثقافى لمصر والأمة العربية والإسلامية، ولا تبعية للثقافة المصرية بعد اليوم، ولن نقبل أن يقصى أحد أحد فى مصر، وعلى الجميع أن يعلم أن مصر تسع الجميع دون وصاية من أحد»، مؤكدًا «سنسعى لتحرير الثقافة مهما حدث ومهما تم». فى حين واصل وزير الرياضة العامري فاروق، وأحمد عارف، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، وعصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، مشاركتهم فى المسيرة.