رحبت الولاياتالمتحدة بقرار الإفراج عن الدكتور أيمن نور، رئيس حزب الغد السابق، وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جوردون دوجيد «نرحب بهذه الخطوة»، مشيرًا إلى أن واشنطن «دعت من قبل لإطلاق سراحه». وأكد أن واشنطن لم تبلغ مسبقًا بإطلاق سراح نور، وقال: «لا علم لى بأننا بلغنا مسبقًا بذلك، لكننا نرحب بهذه الخطوة». وحثث منظمة «فريدوم هاوس» الأمريكية الرئيس مبارك على الإفراج عن باقى المعتقلين السياسيين، مرحبة بإطلاق سراح نور، مشيرة إلى أن الحكومة المصرية بهذا القرار «تستجيب لمناشدات المجتمع الدولى والناشطين السياسيين فى مصر الذين اعتبروا أن حبس نور، كان بدوافع سياسية تهدف إلى إسكات أكثر الأصوات معارضة لحكم مبارك». وقالت مديرة المنظمة باولا شريفر إن «الإفراج عن نور تطور مرحب به، ونأمل أن يمنح نور وغيره الفرصة للمساهمة فى العملية السياسية والانتخابات المقبلة دون خوف من قمع الحكومة». وطالبت المنظمة مبارك ب«إطلاق سراح الآلاف من السجناء السياسيين، وفتح النظام السياسى فى البلاد للسماح بمنافسات تقود إلى الانتخابات البرلمانية عام 2010 والرئاسية عام 2011، مشيرة إلى أن قوات الأمن الحكومية، «تعتقل وتضطهد بانتظام المدافعين عن حقوق الإنسان، والإصلاحيين الديمقراطيين والصحفيين المستقلين والمدونين، ومن بينهم سعد الدين إبراهيم وكريم عامر». ووصفت إذاعة «صوت أمريكا» قرار الإفراج عن نور بأنه «حيلة علنية»، رابطة بين القرار وبين زيارة الرئيس مبارك المرتقبة للولايات المتحدة، وقالت إن هذه الخطوة مجرد حيلة للحصول على تأييد إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما».