أعرب إيهاب الخولى، رئيس حزب الغد، عن سعادته بخطوة الإفراج الشرطى عن الدكتور أيمن نور، مؤسس الحزب، وهى الخطوة التى لم يتوقعها، تماماً مثل صدور حكم من القضاء الإدارى بعدم الاعتداد بموسى مصطفى موسى، رئيس الحزب، وحول دور الحزب بعد خروج نور من السجن، وموقعه فى الحزب، وكيفية التعامل مع الجبهة الأخرى تحدث الخولى ل«المصرى اليوم»... ■ هل توقعت الإفراج عن أيمن نور بهذا الشكل بعد أيام قليلة من حسم النزاع القضائى على رئاسة «الغد» لصالحك؟ - لم نتوقع الإفراج عن نور، كما أننى لم أتوقع صدور الحكم لصالحى. ■ هل هناك علاقة بين قرار الإفراج عن نور وصدور حكم بأحقيتكم فى رئاسة الحزب؟ - لا أعتقد أن هناك علاقة. ■ فى رأيك.. هل كان للضغوط الخارجية دور فى الإفراج عن نور؟ - أرى أن القرار صدر بإرادة مصرية خالصة، وإن كان للضغوط الخارجية دور فهى اعتبارات خاصة بالنظام وليست بنا. ■ ماذا يمثل الإفراج عن نور بالنسبة للحزب؟ - خروج نور إضافة قوية للحياة السياسية فى مصر، سيعيد ل«الغد» أنصاره، ويجعل من الحزب «لاعباً أساسياً». ■ هل ستمارس دورك كرئيس للحزب فى وجود نور؟ - نور له تأثير كبير فى الحزب فهو زعيمه ومؤسسه، لكن «الغد» حزب مؤسسى لا يعترف بالقرارات الفردية. ■ ما احتمالات أن يعود الصدام بينكم وبين الدولة؟ - هناك إشارات إيجابية التقطناها من السيد صفوت الشريف فى تصريح له بأنه سوف يتخذ الإجراءات القانونية الطبيعية لتنفيذ الحكم الصادر بأحقيتنا فى الحزب بالإضافة إلى خطوة الإفراج الصحى عن نور، وأنا متفائل جداً. ■ كيف سيتم التعامل مع جبهة «موسى»؟ - «مفيش فى الحزب جبهات»، هناك أشخاص تم فصلهم لا نتذكرهم الآن، خاصة أن من فصلهم خرج من السجن. ■ وماذا لو طلبوا العودة إلى الحزب؟ - أوافق على عودة أى شخص للحزب باستثناء من فصلهم أيمن نور.