قالت الأممالمتحدة، الخميس، إن أثنين من جنود حفظ السلام جرحا في قصف بالجولان، ولم ترد المزيد من التفاصيل. وذكرت وكالة «رويترز»، الخميس، أن النمسا أبلغت الأممالمتحدة بقرار سحب قوات حفظ السلام التابعة لها من الجولان، بسبب الاشتباكات الدائرة بين قوات الأسد والمعارضة السورية. ودارت منذ الساعات الأولى من، صباح الخميس، معارك شرسة في بلدة القنيطرة بالجولان، حيث حاول الجيش السوري استعادة معبر حدودي رئيسي من قبضة مقاتلي المعارضة الذين أعلنوا السيطرة عليه قبل ساعات. من ناحية أخرى، تقدمت إسرائيل بشكوى للأمم المتحدة ضد تحريك سوريا لبعص دباباتها إلى المنطقة الحدودية منزوعة السلاح لطرد قوات المعارضة. وأكد رئيس عمليات حفظ السلام في الأممالمتحدة، إيرفيه لادسو، الخميس، وقوع حوادث عند معبر القنيطرة على خط وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل، الذي أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلية وقوعه بأيدي مسلحي المعارضة. كان مقاتلو المعارضة السورية سيطروا على معبر «القنيطرة» بالجولان المحتل على الحدود مع إسرائيل، حسب ما أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الخميس، نقلاً عن مسؤولين عسكريين، وذلك قبل أن يتمكّن الجيش النظامي السوري من استعادة سيطرته على المعبر. ويتواجد نحو 380 نمساويًا في قوة فض الاشتباك التابعة للأمم المتحدة بالجولان وقوامها ألف فرد، وانسحاب القوات النمساوية منها سيكون له تأثير كبير.
