فى احتفالية رائعة، كرم جمال مبارك، أمين لجنة السياسات بالحزب الوطنى، والمهندس حسن صقر، رئيس المجلس القومى للرياضة، الفائزين بجوائز الاتحاد الأفريقى، وهم: المنتخب الوطنى الأول كأفضل منتخب فى القارة السمراء، وحسن شحاتة كأفضل مدرب، والنادى الأهلى كأفضل فريق وأفضل جمهور، ومحمد أبوتريكة، كأفضل لاعب فى دورى رابطة الأبطال الأفريقية، والمهندس هانى أبوريدة لفوزه بعضوية المكتب التنفيذى للاتحاد الدولى. أقيم الاحتفال تحت شعار «الكرة المصرية على عرش القارة الأفريقية». حضر الحفل سامح فهمى، وزير البترول، وسيد مشعل، وزير الإنتاج الحربى، ومفيد شهاب، وزير الدولة للمجالس النيابية، وأحمد شفيق، وزير الطيران المدنى، ومنير ثابت، رئيس اللجنة الأوليمبية، ولفيف من القيادات الرياضية ورؤساء الأندية والفريق الكروى الأول بالأهلى وجهازه الفنى. بدأ الحفل بفيلم تسجيلى، تم خلاله استعراض لقطات أرشيفية عن إنجازات المنتخب الوطنى والأهلى والمكرمين، وأعقبته كلمة للمهندس حسن صقر. قام جمال مبارك بعد ذلك ومعه رئيس المجلس القومى بتسليم الدروع للمكرمين، وتسلم درع المنتخب سمير زاهر، رئيس الاتحاد، فيما تسلم حسن حمدى درع الأهلى. من جانبه، أكد جمال مبارك أن احتفالية المجلس القومى للرياضة بالفائزين بجوائز (الكاف) وفوز هانى أبوريدة بعضوية المكتب التنفيذى للاتحاد الدولى هى تكريم من الدولة لأبنائها لدعم مسيرتهم نحو تحقيق المزيد من الإنجازات، وأكد ثقته فى قدرة المنتخب الوطنى بقيادة حسن شحاتة على مواصلة مسيرة الإنجازات وتحقيق حلم الملايين بالتأهل لكأس العالم 2010، فيما أكد المهندس حسن صقر أن الرياضة المصرية تعيش عصرها الذهبى تحت قيادة الرئيس حسنى مبارك راعى الرياضة والرياضيين، وقال إن دعم الرئيس وراء ما تحقق من إنجازات ستسجل بأحرف من نور فى سجلات الكرة المصرية، معرباً عن فخره بالعمل مع هذا الجيل الذهبى، ملوك الكرة فى القارة الأفريقية وحرص على تحية جميع المكرمين بالاسم، ووعد بتقديم الدعم الكامل للاستمرار تطوير الرياضة والنهوض بها على جميع الأصعدة الأفريقية والدولية، وشدد على أن اختيار يوم 3 مارس عيداً للرياضة هو خير دليل على الدعم الذى توليه الدولة للرياضة. وأكد سمير زاهر، رئيس الاتحاد، أن التكريم الرسمى والشعبى للإنجازات التى تحققت يضع على كاهل مجلس إدارة الاتحاد المزيد من الأعباء والمسؤولية لتحقيق المزيد من الإنجازات، طالب بضرورة تكاتف الجهود خلف المنتخب الوطنى الفترة المقبلة خلال مشواره فى المرحلة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010، التى ستبدأ بمباراة زامبيا يوم 29 مارس المقبل، خاصة أن الدعم الكبير للجماهير والدولة دائماً ما يكون أفضل حافز لاستكمال مسيرة النجاحات والتى يأمل بأن تتوج بالتأهل للمونديال. وأشار إلى أن هناك تحدياً آخر أمام منتخب الشباب الذى سيشارك فى مونديال الشباب الذى ستستضيفه مصر، معرباً عن أمله فى تحقيقه نتائج قوية تزيد من فرحة الشعب المصرى. من جانبه، أكد حسن شحاتة أن تكريم الدولة هو أفضل بالنسبة له من حضوره حفل التكريم بلاجوس، وقال إن أجمل تكريم هو الذى يأتى من الدولة على الصعيد الشعبى والرسمى. وأهدى شحاتة الجائزة لجهازه المعاون شوقى غريب وحمادة صدقى وأحمد سليمان «لأنه لولا التعاون معهم لما فزت بجائزة أفضل مدرب على مستوى القارة». وشدد على أن التكريم سيكون حافزاً كبيراً لتحقيق حلم الملايين بالتأهل لكأس العالم بعد غياب دام عشرين عاماً، ووجه شحاتة شكره للاعبين أصحاب الإنجاز الحقيقى. فيما وجه هانى أبوريدة الشكر لكل من ساندوه للفوز بعضوية الاتحاد الدولى، وقال: «لولا المساندة الكبيرة للدولة للرياضة لما فزت بالمنصب، بداية من قرار الرئيس حسنى مبارك بمعاملة الاتحاد الأفريقى معاملة السفارات الأجنبية، والتنظيم الرائع لكأس الأمم الأفريقية 2006 الذى أظهر وجه مصر المشرف»، وأشار أبوريدة إلى أن منصبه سياسى فى المقام الأول وسيسعى لتسخير جميع إمكاناته بمجرد تسلم مهام عمله رسمياً. وقال: «لابد من الآن الاستعداد لاستضافة مونديال 2022 ونسيان تجربة الصفر المرير فى 2010»، ورفض محمد أبوتريكة ولاعبو الأهلى الإدلاء بتصريحات إعلامية بناء على رغبة الجهاز الفنى.
