قال الدكتور علاء عبد العزيز، وزير الثقافة، إن مطالب المثقفين بإقالته لم تستند لأسباب «موضوعية»، وأن قراراته بإقالة قيادات الوزارة خضعت لأسباب «واضحة»، مضيفًا: «كل إجراءاتي إدارية وقانونية وتهدف للتطهير وحماية أموال الشعب». وأضاف «عبد العزيز»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «في الميدان» على قناة «التحرير»، مساء الأربعاء، أن «من مظاهر الفساد بالوزارة، هي بيع مجلة الإبداع بنسبة 11% مع وجود 90 مرتجع للوزارة، بالإضافة أيضًا لبيع 8 تذاكر في أحدى حفلات قاعة سيد درويش بالأوبرا من أصل 620 تذكرة، فكان يجب عليه اتخاذ إجراء لأنه مال الشعب». وتابع: «جريدة القاهرة تبيع 33%، وماتور يتعمله عمرة ب50 ألف جنيه، بالإضافة لتلاعبات في قطاعات مختلفة، وأنا اتخذ قرارات إدارية ثم يتبعها القانونية». وأوضح: «فخور أني مغمور، لأن المغمورون هم من قاموا بالثورة المصرية»، مطالبًا المثقفين بالرد على ما يقوله. كان عشرات المثقفين والأدباء، وأعضاء حركات ثقافية منها «جبهة الإبداع»، اقتحموا مبنى وزارة الثقافة من البوابة الرئيسية، ظهر الأربعاء، وأعلنوا الاعتصام داخل المبنى لحين إقالة الوزير علاء عبد العزيز، الذي نصب مؤيدوه منصة أمام الوزارة. وانتشرت أعداد من قوات الأمن لتأمين مبنى الوزارة من أي محاولات لإثارة الشغب.