اعتبر كل من الدكتور حازم عبد العظيم، ونوارة نجم، الناشطين السياسيين، قرار إحالتهما، الأربعاء، لمحكمة الجنايات بتهمة التحريض على «أحداث المقطم»، أنه «نتيجة خوف جماعة الإخوان المسلمين من مظاهرات 30 يونيو». قال «عبد العظيم»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «في الميدان» على قناة «التحرير»، مساء الأربعاء، إن إحالته للجنايات «مجاملة من النائب العام الملاكي لمكتب الإرشاد التابع لجماعة الإخوان المسلمين». وأوضح «عبد العظيم» أن «الإخوان» لم تسمح بخروج الناشط السياسي أحمد دومة، وأن حملة الاعتقالات وإحالة النشطاء السياسيين تأتي نتيجة خوف الجماعة من مظاهرات 30 يونيو. وأشار «عبد العظيم» إلى أنه لن يمثُل أمام النائب العام المستشار طلعت عبد الله، لأنه «عار على النيابة العامة»، بحسب قوله، مضيفًا: «لن أمثُل أمام أي مؤسسة في ظل حكم عصابة الإخوان المسلمين، لأن مصر واقعة تحت الاستعمار في ظل حكمهم». وتابع: «النائب العام جبان، وخائف من القبض عليه، ولو هو قد القرار اللي أخده ييجي يقبض عليه». وأردف: «القضاء به خلايا إخوانية نائمة، ولن أحضر المحاكمة». فيما قالت نوارة نجم، الكاتبة الصحفية إنها استقبلت قرار إحالتها ب«سخرية»، وإنها لا تعرف ملابسات القضية، موضحة أنه لم يتم استدعاؤها للتحقيق في القضية. وأضافت «نجم» أن خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وضع خطة اعتقال النشطاء قبل 30 يونيو، واصفة الجماعة ب«المساكين». وكان المستشار طلعت عبد الله، النائب العام، قرر الأربعاء، إحالة النشطاء علاء عبد الفتاح، ونوارة نجم، وأحمد دومة، وحازم عبد العظيم، وكريم الشاعر، وأحمد عيد، من بين 12 ناشطًا، إلى محكمة الجنايات لاتهامهم بالتحريض على «أحداث المقطم».
