تسيطر حالة من القلق والترقب على جماهير نادى بورتسموث الإنجليزى بسبب المشاكل التى تحيط بالنادى من كل جانب، وأبرزها رغبة ساشا جايدماك، مالك النادى، فى بيعه، فضلاً عن عدم الاستقرار على مدير فنى للفريق حتى الآن بعد إقالة تونى آدامز، بالإضافة إلى تورط المدير التنفيذى للنادى فى قضية تهرب ضريبى. وأشارت صحيفة «جارديان» الإنجليزية إلى أن جايدماك اقترب من التوصل إلى اتفاق مع أحد المستثمرين الأوروبيين لبيع النادى، خصوصاً أنه أعلن عدم بيع النادى بمبلغ أقل من 50 مليون جنيه إسترلينى، وهو نفس المبلغ الذى دفعه قبل ثلاث سنوات عند شرائه النادى، ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من جايدماك أن الصفقة تسير فى الطريق الصحيح، وسيتم إعلان تفاصيلها فى غضون أيام، على الرغم من إعلان بيتر ستورى، المدير التنفيذى للنادى، عدم معرفته بتفاصيل هذه الصفقة. وأكد ستورى أن مستثمراً جنوب أفريقى قد أعلن رغبته فى شراء بورتسموث قبل أعياد الكريسماس، إلا أن الصفقة تعطلت بسبب الاختلاف على المقابل المادى، على الرغم من أن الصفقة كانت فى طريقها للانتهاء. يأتى ذلك فى الوقت الذى تم فيه استدعاء ستورى نفسه من قبل الشرطة يوم الجمعة الماضى للاستفسار عن الموقف الضريبى للنادى، إلا أن المتحدث الرسمى لبورتسموث أكد لوسائل الإعلام الإنجليزية سلامة موقف ناديه من القضية. وقال: ستورى ليس متورطاً فى القضية، ولكنه كان فقط يدلى بأقواله فى القضية، وسيتم استدعاؤه مرة أخرى للمثول أمام التحقيقات فى يونيو المقبل. وعلى الجانب الآخر، رفض السويدى سفن جوران أريكسون، المدير الفنى للمنتخب المكسيكى، تولى مهمة تدريب الفريق فى الوقت الحالى خلفاً لتونى آدامز الذى تمت إقالته قبل أسبوع بسبب نتائجه السيئة مع الفريق، وتولى بول هارت، مدير قطاع الشباب بالنادى، تدريب الفريق لحين التعاقد مع مدير فنى جديد. وعلى الرغم من إعلان أريكسون رغبته فى الاستمرار مع المكسيك،. إلا أن جايدماك يسعى لإقناعه بتولى مهمة الفريق، خصوصاً أنه لا يسير بشكل جيد مع المنتخب المكسيكى فى تصفيات كأس العالم 2010، عقب خسارته الأخيرة أمام أمريكا. ورشحت العديد من وسائل الإعلام الإنجليزية الإسرائيلى إفرام جرانت لتولى المهمة على الرغم من رفض بعض اللاعبين فكرة توليه المهمة.
