أعلن وزير الخارجية البريطاني، وليام هيج، أن الاتهام الذي وجهته باريس إلى النظام السوري، الثلاثاء، بأنه استخدم غاز السارين الكيميائي على الأقل مرة واحدة في نزاعه مع مقاتلي المعارضة، يستدعي من دمشق أن تسمح للأمم المتحدة بالتحقيق بحرية في هذه الاتهامات. وقال الوزير البريطاني، إن ما أورده نظيره الفرنسي، لوران فابيوس، في مقابلة تليفزيونية عن امتلاك باريس دليلًا مخبرياً على استخدام غاز السارين في النزاع السوري يظهر أن «حجم الفظائع أصبح أكثر وضوحا أكثر من أي وقت مضى». أضاف: «هذا الإعلان (الفرنسي) يزيد الحاجة إلى إجراء تحقيق كامل ودون عوائق في جميع الحوادث ذات الصلة»، مؤكدًا ضرورة أن يحصل فريق محققي الأممالمتحدة على حرية التنقل بلا أية قيود لإجراء تحقيق ميداني في سوريا، داعيًا نظام الرئيس السوري بشار الأسد إلى التعاون الكامل مع الفريق.