أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن غاز السارين استعمل في سوريا بشكل موضعي على مدار العامين الماضيين. وقال فابيوس إن الفحوص المخبرية اثبتت استخدام غاز الأعصاب (السارين)، ودعا إلى معاقبة مستخدميه. وكانت الأممالمتحدة قد قالت في وقت سابق "إن هناك ما يشير إلى استخدام أسلحة كيماوية في سوريا"، وحثت الدول الكبرى على عدم إتاحة الحصول على مزيد من الأسلحة للأطراف المتنازعة. ولم يحدد فابيوس متى استعمل الغاز وأين وأي الأطراف استعملته. وقال فابيوس إن عينات أخذت من مناطق لم يحددها في سوريا وفحصت في فرنسا وقد عثر على آثار غاز السارين في بعض تلك العينات. وقد سلمت نتائج الفحوص المخبرية للأمم المتحدة. وكان كل من النظام السوري والمعارضة قد اتهم الطرف الآخر باستخدام الأسلحة الكيماوية. وقد شكلت الأممالمتحدة فريقا خاصا للتحقيق في موضوع استخدام الأسلحة الكيماوية، واشترطت حرية وصول أفراد الفريق إلى كافة الأماكن. وكانت الولاياتالمتحدة وبريطانيا قد قالتا ان هناك أدلة متفاوتة القوة على استخدام قوات النظام السوري أسلحة كيماوية. وطالب الرئيس الأمريكي باراك أوباما بإجراء فحوص دقيقة للتأكد من استخدام الأسلحة الكيماوية، وقال انه اذا ثبت استخدامها "فستتغير قوانين اللعبة". وتنفي الحكومة السورية استخدام قواتها أسلحة كيماوية، وتقول ان التقارير مبنية على "أكاذيب".