رحب وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، الأحد، بقرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بتكليف رئيس جامعة نابلس، رامي الحمدالله، بتشكيل حكومة جديدة، معربًا عن أمله في التعاون معه لتحقيق السلام في الشرق الاوسط. وقال «كيري» في بيان له: «نهنئ الدكتور رامي الحمدالله، رئيس الوزراء المقبل للسلطة الفلسطينية، وتعيينه يأتي في لحظة مهمة مليئة بالتحديات». أضاف البيان: «معاً يمكننا اختيار طريق المفاوضات للتوصل إلى حل الدولتين الذي من شأنه أن يسمح للفلسطينيين بتحقيق تطلعاتهم المشروعة، ومواصلة بناء مؤسسات دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة تعيش بسلام وأمن وازدهار اقتصادي جنبا إلى جنب مع إسرائيل». وأشاد «كيري» ب«المساهمات الاستثنائية لرئيس الوزراء المنتهية ولايته الدكتور سلام فياض، الذي عمل بلا كلل لبناء مؤسسات فلسطينية فاعلة». وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كلف، الأحد، رئيس جامعة نابلس رامي الحمدالله بتشكيل الحكومة الجديدة، في قرار اعتبرته حركة حماس «غير شرعي»، مطالبة بتشكيل حكومة كفاءات وطنية بموجب إعلان الدوحة واتفاق القاهرة، اللذين رسما خريطة طريق لتحقيق المصالحة بين حركتي فتح وحماس لكنهما لا يزالان حبرًا على ورق.