عندما أصبحت من مدمنى عمود مجدى مهنا فى «المصرى اليوم» اتصلت به هاتفياً أعبر له عن مشاعرى.. وكان بيننا ود أو بداية صداقة لم يمهلنا القدر أن تتحقق.. غير أننى شعرت بغياب هذا القلم الشامخ الذى أدرك أن رسالته الحقيقية هى الدفاع عن المواطن وحريته وحقه فى أن يعيش عيشة كريمة فى جميع مناحى الحياة.. ولأنه راهن على المواطن فقد رفعه هذا المواطن إلى أسمى مكانة فى سجل الشرفاء من حملة القلم.. قلم كان يستشرف، بدليل أن ما كتبه قبل عام ينبض بالحياة.. إنه الصدق والنزاهة.. إنه مجدى مهنا. فريدة الشوباشى - كاتبة صحفية