تنسيق الدبلومات الفنية، مواعيد إدخال الرغبات عن طريق المعامل المتاحة بالجامعات    رئيس شباب النواب: الكنيسة المصرية تحرص على إعلاء المصلحة الوطنية.. والبابا تواضروس صمام لوحدة المصريين    محافظ الجيزة يوجه بزيادة خطوط السرفيس بموقف المريوطية الجديد (صور)    الزراعة تكثف من توعية وإرشاد صغار المربين لتحسين معدلات الأداء    فحص وعلاج 11589 رأسا من الثروة الحيوانية خلال أغسطس الماضي في مطروح    الطيران الإسرائيلي يشن غارة على جنوب لبنان    بعد 33 عاما، سويسرا تعيد فتح سفارتها في العراق    الاحتلال الإسرائيلي يداهم منزل خطيب الأقصى ويحقق معه    بعد غلق باب القيد، أكثر الأندية السعوية إنفاقًا على صفقات الميركاتو الصيفي    "كأس العالم بعيدة".. سواريز يُعلن الاعتزال الدولي    ضبط 3 عناصر إجرامية بحوزتهم مخدرات ب 1.1 مليون جنيه في الدقهلية    الخريف بعد أيام.. توقعات جديدة من هيئة الأرصاد عن طقس الساعات المقبلة    إصابة 3 أشخاص في حادث انفجار أسطوانة غاز بالفيوم    حكم إفشاء الأسرار بين الزوجين    دول أوروبية تحظر استخدام الهواتف المحمولة بالمدارس، اعرف السبب    الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري تنفي استهداف السفينة "أمجاد" في البحر الأحمر    نتنياهو يستنكر تعليق بريطانيا 30 ترخيصا لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل: سننتصر في الحرب بدونها    أوكرانيا تعلن ارتفاع عدد قتلى الجيش الروسي إلى 618 ألف جندي منذ بدء الحرب    وزيرة البيئة تشهد توقيع مشروع "مبادرة البحر الأحمر" بتمويل 14 مليون دولار    نائب وزير الإسكان يتابع تنفيذ المنظومة الدائمة لتغذية العاصمة الإدارية بمياه النيل    الإسماعيلى: إيهاب جلال فى حالة جيدة وننتظر خبرا سعيدا قريبا    موعد مباراة الزمالك والشعلة السعودى الودية فى معسكر برج العرب    بورتو ينوي التقدم ببلاغ ضد اتحاد جدة    زلزال مدوٍ وشروط خاصة.. هل كتب محمد صلاح كلمة النهاية مع ليفربول؟    إزالة 56 حالة تعد على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة في بني سويف    «التعليم» تحدد شروط ومؤهلات تدريس العربى والإنجليزى والعلوم والرياضيات    تراجع مفاجئ في أسعار الذهب صباح اليوم الثلاثاء 3 سبتمبر 2024    طلاب الثانوية العامة دور ثان يبدأون امتحان الأحياء والفلسفة والاستاتيكا    آخرة المعروف.. حكاية قتل نيرة على يد زوجها في مدينة بدر    ضبط قضايا إتجار بالنقد الأجنبي بقيمة 29 مليون جنيه خلال 24 ساعة    موعد ومكان جنازة الإعلامي أحمد همام كبير مذيعي إذاعة القرآن الكريم    الضرائب: توفير فرق دعم فني لضم الممولين لمنظومة الإيصال الإلكتروني    استطلاع هلال شهر ربيع الأول 1446 هجريًا ودعاء رؤية الهلال    وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا.. التحذير من الطلاق موضوع خطبة الجمعة القادمة    جارديان: نتنياهو يتجاهل الإضراب ويتحدى بايدن بتمسكه بالسيطرة على ممر فيلادلفيا    محافظ المنيا: تقديم الخدمات الطبية ل 11 ألف مواطن خلال 8 قوافل طبية    تقديم الخدمات الطبية ل11 ألف مواطن خلال 8 قوافل طبية بالمنيا    "الصحة الفلسطينية": 160 ألف طفل تلقوا أول جرعة من لقاح شلل الأطفال بوسط غزة    مظاهرات واسعة في نيويورك لرفض الدعم الأمريكي لإسرائيل    "4 لعبات".. منافسات البعثة المصرية في اليوم السادس من بارالمبياد باريس    حبس اربع اشخاص في فيديو خطف شاب ترك العمل مع محامي في الدقهلية    تعرف على برنامج ماجستير هندسة البرمجيات بحاسبات حلوان    وزير الدفاع البريطاني: متمسكون تماما بالدفاع عن إسرائيل    أبرز تصريحات الفنانة فادية عبد الغنى    نجوم الأوبرا مع فرقة عبد الحليم نويرة في ذكري فايزة أحمد    رئيس جامعة سوهاج يصدر قراراً بتكليف 63 معيدا بكلية الطب والمستشفيات الجامعية    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 3-9-2024    الدوري الإنجليزي، مانشستر سيتي الأقوى هجوما وساوثهامبتون الأقل قبل أجندة الفيفا    مواليد 5 أبراج فلكية الأكثر حظا في المال.. هل أنت من بينهم؟    هاني شاكر يطرح البرومو الدعائي لجولته الغنائية في أمريكا (فيديو)    عمر خيرت ل«صاحبة السعادة»: نصيحتي لكل موهوب أن يدرس الموسيقى    خمسة لطفلك| نصائح تربوية هامة لتعزيز النمو والإبداع منذ الصغر.. تعرف عليها    محافظ بورسعيد لأوائل الثانوية العامة: انتم أبناء الباسلة بما ستفعلون وليس بما فعل أجدادكم    تنسيق الدبلومات الفنية 2024.. الآن درجات القبول في معهد فني تمريض (رابط مفعل)    الداخلية تكشف حقيقة اعتداء الأمن على شخص وإجباره على إلقاء نفسه من الشرفة    اعرف نبيك.. هل اسم "ياسين" من أسماء النبي عليه الصلاة والسلام؟    مفاجأة للموظفين.. عدد أيام إجازة المولد النبوي الشريف بعد ترحيلها وبداية شهر ربيع الأول    شاركت العندليب أغنية بلاش عتاب.. وفاة سميرة ميشيل أستاذة آلة الهارب بمعهد الموسيقى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أحمد شوبير يكتب: سلطان الجزيرة يكلف خزينة الأهلى 20 مليون جنيه سنوياً

■ الأستاذ مانويل جوزيه، رئيس وزراء النادى الأهلى ومالك مفاتيحه، حصل أخيراً على تاج الجزيرة فقد أصبح السلطان الأعظم والمدرب الأعظم فى تاريخ الأهلى، وقد قررت الدولة منحه الأوسمة والنياشين وإعطاءه مفتاح المدينة والمدن المجاورة، فالأستاذ يعتقد أنه السبب الأول فى كل الانتصارات والبطولات التى تحققت، ولولاه ما فاز الأهلى بأى بطولة،
ولأن ذاكرته ضعيفة أذكره فقط بأن العام الأول الذى درب فيه النادى الأهلى خسر خلاله الفريق بطولة الدورى فى استاد القاهرة أمام جماهيره، وخسرنا بطولة الكأس أمام فريق غزل السويس، ويومها خرج من الأهلى لمدة عام ثم عاد من جديد مع كتيبة من اللاعبين، وصل عددها حتى الآن إلى ما يقرب من مائة لاعب،
كلفت خزينة الأهلى حوالى نصف مليار جنيه مصرى فما من مركز إلا وضم الأهلى فيه أكثر من لاعب بدءاً من رمزى صالح فى حراسة المرمى وصولاً إلى أحمد شديد قناوى وجيلبرتو وسيد معوض وأحمد على فى مركز الظهير الأيسر أو أحمد عادل وأحمد صديق فى الظهير الأيمن وإيفيلينو وكاستللو وماكى ومارسلينو وبوجلبان، يعنى لم يترك الأهلى مكاناً داخل مصر أو خارجها إلا وأحضر لاعبين للرجل، فذهب إلى كولومبيا وليبيريا والبرازيل وكل مكان فى العالم،
وعلى الرغم من أن معظمهم لم ينجح لسوء الاختيار فإن أحداً لم يحاسبه ولن يحاسبه أحد على الإطلاق، فقد أقنع الجميع أنه السبب الأول فى كل الانتصارات وزاد فى ذلك بأن أوهم الجميع بأن خروجه من الأهلى سينهى تماماً كل البطولات ولن تدخل الأهلى أبداً، ولضعاف الذاكرة أوضح أن أسماء عظيمة مثل هيديكوتى الذى صنع فريقاً رائعاً للأهلى ونجح باكتساح فى كسب حب وثقة الجميع بأخلاقه واحترامه وعشقه للأهلى وجماهيره حتى خرج معززاً مكرماً
ولما فكر فى العودة لمصر عن طريق الاتحاد السكندرى فشل فشلاً ذريعاً لسبب بسيط أنه لم يعد يمتلك الإمكانيات ولا الإدارة المحترمة المحترفة، أيضاً آلان هاريس والذى حصل مع الأهلى على كل البطولات عاد من جديد للنادى المصرى ولكنه لم يستمر سوى عدة شهور خرج من بعدها ولم يعد من جديد ومثال آخر بتسوبيل المدرب الألمانى والذى حصد الأهلى معه كل الألقاب والبطولات وعاد إلى إنبى ليخسر منصبه بعد شهور قليلة،
وحتى راينر هولمان الذى حقق مع الأهلى انتصارات وبطولات بالجملة عاد إلى الزمالك ولم يمكث سوى بضعة شهور قليلة، وتمت إقالته وخرج ولم يعد وليس هناك مثال أفضل من فايتسا المدرب الألمانى العظيم الذى غير من طريقة اللعب فى مصر كلها واكتسب شعبية لا حصر لها وغادر الأهلى معززاً مكرماً احتجاجاً على إلغاء مسابقة الدورى العام ثم عاد إلى مصر مدرباً للمنتخب الوطنى ولكنه لم يكمل عاماً واحداً ومن يومها لم تطأ قدمه أرض مصر مدرباً ولذلك أعود فأسأل الأستاذ جوزيه: ألم تسأل نفسك لماذا لم تحقق مجداً فى البرتغال؟
وهل تعرف أننا نعرف أن آخر فريق دربته فى البرتغال كان فريق بلنسيس، الذى بقى فى الدورى بمعجزة وكان قريباً من الهبوط للدرجة الثانية؟ وهل تعلم أننا نعلم أنه لم يتم ترشيحك أبداً لتولى مسؤولية تدريب المنتخب البرتغالى يوما ما وكل ما فى الأمر كان بعضاً من الشائعات التى أطلقتها لكى يصل راتبك الشهرى إلى 70 ألف يورو، خالصة الضرائب شهرياً ومثلها مكافآت، أى أن راتبك الشهرى يتخطى 140 ألف يورو خالصة الضرائب، مع أن آخر راتب حصلت عليه فى البرتغال لم يتجاوز 15 ألف دولار مخصوماً منها الضرائب،
وبحسبة بسيطة نجد أنك تكلف خزينة الأهلى سنوياً ما يقرب من 20 مليون جنيه مصرى ناهيك عن الإقامة فى فندق من أفخم وأكبر فنادق مصر وتتجاوز نفقات الإقامة مئات الألوف سنوياً، ومع ذلك لم نعترض أو نتكلم لأن الأهلى يفوز رغم أن فوزه أمر طبيعى للغاية فلم تعد هناك منافسة مع أحد، فقط عليك أن تنظر إلى جدول المسابقة، فما خسره الأهلى هذا العام من نقاط كان كفيلاً بخسارة مسابقة الدورى أيام زمان ولكن لضعف المنافسة المحلية خرجت كل الأندية وبقى الأهلى وحده، وهو أمر يحسب لإدارته التى تسعى دائماً لتقوية صفوفها وحتى على المستوى الأفريقى فالأهلى الوحيد الذى يسعى دائماً لضم لاعبين ونجوم أياً كانت أسعارهم وذلك لإسعاد جماهيره.
يا أستاذ جوزيه أرجوك فقط جرب أن تدرب فريقاً آخر غير النادى الأهلى لمدة عام واحد، واختر أى فريق تتمناه وسنساعدك بكل ما أوتينا من قوة، وبعدها يمكننا الحكم عليك خارج الأهلى وإدارته وجماهيره، واحمد ربنا واشكر فضله يا عم الأستاذ.
■■ ملاعب السياسة شديدة الشبه بملاعب الرياضة والأبطال لا يتغيرون باستثناء تغير الأسماء، فعندك مثلاً فلافيو ظل لفترة طويلة العدو الأول لجماهير الأهلى وتعالت الأصوات مطالبة بالاستغناء عنه إلى أن جاءت الفرصة ليثبت وجوده فأصبح رأس الحربة الأول فى مصر كلها.. والأمر نفسه ينطبق على أحمد أبوالغيط وزير الخارجية الذى ظل يذكرنى بنادى الزمالك طوال الفترة السابقة حتى جاءته الفرصة عبر عمرو أديب وأحمد موسى ليتألق ويسجل أهدافاً بالجملة ليصبح الأهلى بدلاً من الزمالك!!
وعمرو موسى الذى صال وجال فى ملاعب السياسة لسنوات طويلة ومتعددة وكان رأس الحربة الذى يسجل أهدافاً فى كل اتجاه يظل مثل محمود الخطيب نجم الأهلى الذى عاش أعواماً طويلة معشوقاً لجماهير الأهلى ومصر ومازال حتى الآن رغم اعتزاله منذ فترة ليست بالقصيرة، ولكن مع اتفاق الاثنين على سياسة واحدة وهى عدم تسجيل الأهداف الآن!!
أما د. فتحى سرور فهو الحكم الظالم المحبوب جدا!!
وهو ظاهرة يجب أن تدرس للجميع، فلم أر فى حياتى رجلاً يستطيع أن يتحكم فى كل هذه المشاغبات سواء من الإخوان أو المستقلين وحتى من أعضاء الحزب الوطنى، ويفعل ما يريد ويخرج البطاقة الحمراء إلا نادراً، ومع ذلك فهو يمسك بيد من حديد على ملعب مجلس الشعب، رغم أن الكل يصرخ طالباً الفرصة ولعل ما يفعله الآن محمد حسام رئيس لجنة الحكام العائد يذكرنى بالدكتور سرور فى قوته وشجاعته وأيضاً ذكائه الخارق للعادة.
أما أبوتريكة وأهدافه الجميلة المؤثرة والتى جلبت الكثير من البطولات لمصر والنادى الأهلى وأخلاقياته التى أصبحت مضرب المثل للجميع فى العطاء والإمتاع فهو يشبه إلى درجة كبيرة د. زكريا عزمى، فلديه القدرة على الحسم، والقدرة على كسب كل الأعضاء بمصداقيته واحترامه لنفسه ولعمله أما بركات وهو اللاعب الأول هذا العام دون منازع فعاد إلى المنتخب بجدارة واستحقاق وأصبح مصدر ثقة الجميع إلا أنه يظل دائماً بعيداً عن الأضواء والضوضاء لأنه يسجل أهدافاً دائماً فى صمت وهدوء لذلك أجد أنه فى ملعب السياسة ينطبق الأمر على الوزير عمر سليمان الذى خاض أصعب المباريات وسجل أهدافاً حاسمة ومؤثرة أعادت الاتزان فى كثير من الأوقات ونجحت فى إيصال الصورة والحقيقة إلى الناس وهو لا يزال يسجل أهدافه فى صمت وهدوء ونجاح وكل يوم يثبت أن النصر له رجاله.
■■ تعاقد المصرى مع يبشكى المجرى من جديد، وخرج عماد سليمان وجاء مدرب أجنبى ثم رحل الأجنبى وجاء القماش ورحل القماش وجاء ريكاردو وتظل ذاكرتنا ضعيفة للغاية ولا نتعلم أبداً من دروس الماضى، فما حدث أمس يحدث اليوم وسيحدث غداً وأتكلم بوضوح عن النادى المصرى والنادى الإسماعيلى فالدوامة مستمرة، تغيير مدرب بناء على طلب الجماهير واستدعاء آخر أيضاً بناء على طلب الجماهير والتى لا تلبث أن تنقلب على من طالبت به والنتيجة الحتمية هى الفشل الذريع، وللأسف نسقط معهم كإعلام فلا توجيه ولا نصيحة، كل ما فى الأمر أننا نكتب ونذيع ولكن لا نوجه وبالتالى ستستمر الأزمة وستتغير الأجهزة الفنية باستمرار ولن ينجح المصرى أو الإسماعيلى فى الحصول على بطولة واحدة ومبروك مقدماً لإنبى وبتروجيت والحدود وغيرها من أندية المؤسسات ولا عزاء للأندية الشعبية ولا لجماهيرها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.