أعلنت الطرق الصوفية أن مولد السيدة زنيب الذي بدأت فعالياته، الأربعاء، سيكون بمثابة ثورة أخرى ضد الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، لإسقاطه هو وجماعته، خاصة عقب مواقفه الأخيرة تجاه بناء سد النهضة. وقال مصطفى زايد، المنسق العام لائتلاف الطرق الصوفية، إن الائتلاف وأغلب مشايخ الطرق الصوفية أصدروا تعليمات لعدد كبير من المتصوفين وأبناء الطرق، بنشر مندوبين لهم طوال أيام المولد حتى الثلاثاء المقبل، موعد الليلة الختامية، لجمع التوقيعات لصالح حملة «تمرد» لسحب الثقة من مرسي وجماعته، من خلال تشكيل فرق صوفية للمرور على منازل أهالي السيدة والمريدين لجمع توقيعات، موضحًا أن الإعلان عن نتائج التوقيعات سيكون في اليللة الختامية. وأضاف «زايد» ل«المصري اليوم»: «نسعى إلى جمع من مليون إلى 2 مليون في مولد السيدة فقط، لنعلن رفضنا لبقاء مرسي في منصبه»، مشيرًا إلى أن الإقبال زاد بشدة على التوقيعات من المتصوفين وغيرهم جراء موقف الرئاسة الأخير اتجاه بناء سد إثيوبيا. من جانبه تساءل الدكتور عبد الله الناصر، أمين عام اتحاد القوى الصوفية، قائلا: «هل يعقل أن يعلن وزير الري الإخواني الذي يتكلم باسم مصر أن مصر لا تعارض بناء سد يمنع الماء من الوصول لأرض مصر، هل هذا الرجل يمثل مصر أم الإخوان أم العدو الصهيوني؟» حسب تعبيره. وقال الناصر «لم تجرؤ أي دولة على مناقشة موضوع مياه النيل من قبل في عصور القادة العظام، حقيقي مبارك دمر العلاقات المصرية الأفريقية لكن مرسي دمرها أكثر بتصريحاته المرفوضة والآن يتم الإسناد إلى شركة إسرائيلية؟ ليه؟ علشان تتحكم في المياه المتدفقة لتوليد الكهرباء، وإن تهورت مصر وضربت السد يبقى حضرتك بتضرب المصالح الإسرائيلية وتنشب حرب على حدودك».
