قال الروائى علاء الأسوانى إنه بصدد الانتهاء من كتابة روايتين جديدتين إحداهما عن التحرش الجنسى والأخرى عن الفساد فى المستشفيات نتيجة «الإدارة السيئة»، ورفض الأسوانى خلال ندوة عقدت فى معهد جوتة الألمانى بالإسكندرية، أمس الأول، عروض ناشرين عرب بكتابة جزءين ثان وثالث لروايته «عمارة يعقوبيان»، مؤكداً أن نجاح العمل الروائى لا يعنى أن يتحول إلى ما يشبه «السينما التجارية». وأشار إلى أن مهاجمة إحدى الشخصيات للحجاب فى روايته «شيكاغو» لا تعبر عن رأيه الشخصى، مؤكداً ضرورة ترك الشخصيات بحريتها حتى تكون الرواية حية، وأنه ليس ضد الحجاب، ولكنه «ضد قراءة الإسلام الخاطئة التى ترى المرأة على أنها عورة طوال الوقت»، مشيراً إلى أن الزوج يرى زوجته أنثى لكنه يرى أى امرأة أخرى على أنها «بنى آدم»، لافتاً إلى أن المرأة لديها القدرة على الإحساس بالشىء والتنبؤ به قبل وقوعه بعكس الرجل. وهاجم الأسوانى الجهات المسؤولة عن ترجمة ونشر الأدب العربى فى ألمانيا التى تقلل من نشره «استرضاء لإسرائيل»، بعكس فرنسا التى وصلت مبيعات «عمارة يعقوبيان» فيها لنحو نصف مليون نسخة، بينما بلغت 30 ألف نسخة فى ألمانيا، لافتاً إلى أن «الغرب عموماً لا يعبأ بالأدب العربى، وفى حالة تقديمه يكون لهدف ما وهناك بعض المستشرقين يستغلون الأدب لنقل صورة بعينها».