أقام المخرج والمنتج هانى جرجس فوزى دعوى قضائية ضد اللبنانية رزان مغربى، بسبب اعتذارها عن فيلم «بدون رقابة» قبل بداية تصويره بيومين، مما تسبب له فى خسارة مادية. رزان نفت ما قاله فوزى، وقالت ل«المصرى اليوم»: اعتذرت عن الفيلم قبل بدء التصوير بعشرة أيام كاملة وليس يومين كما ادعى المخرج، كما أن سبب اعتذارى ليس له علاقة بتصوير إعلان، بل السبب الحقيقى أننى طلبت إدخال تعديلات على السيناريو بعد قراءته، لكننى فوجئت بالمخرج يسلمنى السيناريو «المعدَّل» دون أى تغييرات، بل ازداد رفضى للفيلم بعد إضافة مشاهد تسىء إلىَّ لو مثلتها، فقررت الاعتذار، وأنا كنت مترددة فى البداية من الدور، لكن حبى للتمثيل جعلنى أوافق. وأوضحت رزان أنها اعتذرت عن الفيلم بشكل رسمى، وقالت: سلمت أشرف زكى نقيب الممثلين عربون الفيلم، وكنت أظن أن الأمر انتهى، لكننى فوجئت بدعوى قضائية ضدى، وخلال الفترة المقبلة سوف تقرر لجنة مدى الضرر الذى لحق بالفيلم، وفى رأيى الشخصى لست مقتنعة بخسارة الفيلم مادياً بسبب اعتذارى. كان من المفترض أن تقدم رزان الدور الذى قدمته عُلا غانم، وهو دور فتاة لها علاقات مع الرجال والسيدات، وقالت: لن أقدم الدور بهذا الشكل والتمثيل «مش بالعافية»، وقد سبق أن اعتذرت «درة» عن الفيلم نفسه، ولم يقاضها المخرج، وأعتقد أن الدعوى القضائية هدفها الدعاية للفيلم باستخدام اسمى، لكننى سعيدة بالاعتذار لأننى أرضيت نفسى وجمهورى.