التقرير الذى أصدرته لجنة البيئة فى مجلس محلى محافظة البحر الأحمر أكد أن جميع مدن المحافظة، تفتقد إلى المدافن الصحية والبيئية الآمنة الخاصة بالقمامة وتفتقد أيضاً وجود سيارات لنقل النفايات الطبية من المستشفيات الحكومية، والخاصة، والعيادات، لافتاً إلى أن هذه النفايات يتم جمعها عن طريق سيارات شركة النظافة، مما يمثل خطورة شديدة على المواطنين، والبيئة، خاصة فى ظل قيام عدد من العاملين بفرز القمامة والحصول على نفاياتها وإعادة تدويرها مرة أخرى. أضاف التقرير الذى أعدته الدكتورة نجلاء حماد، رئيس اللجنة ونوقش فى جلسة المجلس الأخيرة فى حضور المهندس مجدى قبيصى محافظ البحر الأحمر، أنه لا يوجد فى جميع مدن المحافظة الست ما يطلق عليه المدفن الصحى البيئى. طالب التقرير رؤساء المدن، بالاهتمام بإقامة مدافن صحية وبيئية محكمة بعيداً عن المنطقة السكنية ب15 كيلومتراً حفاظاً على صحة المواطنين، وسمعة المحافظة السياحية، كما أوصاهم بضرورة شراء سيارات مجهزة لنقل النفايات الطبية الخطرة وتأجيرها للمستشفيات الخاصة والعيادات. ومن جانبه اعترف اللواء سعيد جبر، رئيس مدينة الغردقة بافتقاد المدينة المدفن الصحى البيئى الآمن، موضحاً أن المدفن الموجود عبارة عن محجر قديم للرمال، لافتاً إلى تقديم الفنادق والقرى السياحية عدة شكاوى تضرر من الأدخنة والسحابة السوداء التى تنتج عن الاحتراق الذاتى للقمامة، أو إشعال النيران فيها بمعرفة شركة النظافة. قرر المحافظ تشكيل لجنة من البيئة، ومجلس المدينة لاختيار موقع جديد لإقامة مدفن صحى بعيداً عن الكتلة السكنية، كما وافق على تخصيص 200 ألف جنيه لشراء سيارة وتأجيرها للمستشفيات الخاصة والعيادات لاستخدامها فى نقل النفايات الطبية الخطرة.