تنطلق صباح اليوم «الاثنين»، فى العاصمة الكويتية «الكويت»، فعاليات القمة الاقتصادية الاجتماعية، بمشاركة 17 قائداً وزعيماً عربياً، وعدد من رؤساء الحكومات، ومنظمات المجتمعات المدنى، التى شاركت فى التحضير للقمة. وأكدت مصادر عربية ل«المصرى اليوم» أن «القمة» ستناقش بنداً سياسياً واحداً وهو الوضع فى غزة، وأن هناك بوادر بحدوث انقسام جديد بين الدول العربية، بسبب اختلاف قرارات قمة الدوحة واجتماع وزراء الخارجية بالكويت. ووصف وزير الإعلام الكويتى صباح الخالد الصباح، فى مؤتمر صحفى عقده أمس، القمة بأنها «غير مسبوقة»، فى ظل مشاركة الجهات الرسمية ومنظمات المجتمع المدنى فى التحضير لها، مشيراً إلى أن القمة ستركز جهودها على حث المجتمع الدولى على تفعيل وتطبيق المواثيق والاتفاقيات الدولية على جميع الممارسات الإسرائيلية وعدوانها على غزة. ولفت الصباح إلى أن مشروعات القرارات التى بدأ عرضها أمس، من شأنها تغيير وجه المؤسسات المالية والتنموية العربية. ورداً على توجيه الدعوة للرئيس الفلسطينى محمود عباس «أبومازن» المنتهية ولايته لحضور القمة، قال الصباح: «إن الكويت تطبق جميع اللوائح والأعراف، التى تطبقها جامعة الدول العربية، خاصة فيما يتعلق بتوجيه الدعوات لحضور القمة، مشدداً على أنه لا تأثير للدعوات التى أطلقتها أحزاب سياسية كويتية للمطالبة بعدم دعوة أبومازن لحضور القمة. وأكد المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة، أن الحراك السياسى الموازى للقمة الاقتصادية العربية بالكويت يزيد من أهمية عقد القمة، مشيراً إلى أنه فى ظل الظروف الإقليمية والدولية الصعبة، لا يمكن التقليل من أهمية البعد الاقتصادى فى الصراع العربى الإسرائيلى، حيث إن حشد واستغلال الثروات فى الدول العربية لرفع مستوى معيشة الشعوب العربية يكمل الجهود السياسية. وقد شهدت الجلسات التمهيدية للقمة الإعلان عن عدة مشروعات جديدة تتعلق بالربط الكهربائى والغاز فى منطقة الخليج وشمال أفريقيا.