فى تطور سريع للأحداث داخل اتحاد ألعاب القوى، دعا سيف الله شاهين، رئيس مجلس الإدارة، إلى عقد اجتماع طارئ خلال الأسبوع المقبل لمناقشة المهازل التى شهدها اجتماع لجنة المنتخبات التى يترأسها صلاح طنطاوى، عضو مجلس الإدارة، الذى قام بالتعدى بالضرب على وليد عطا، عضو مجلس الإدارة، بعد اعتراضه على شراء مأكولات فى كل اجتماع للجان ومجلس الإدارة. وبعد تطور الأمر، قدم وليد عطا شكوى ضد طنطاوى فى قسم شرطة ثان مدينة نصر، تحولت إلى النيابة، كما قام بتقديم شكوى رسمية إلى المجلس القومى للرياضة لشرح تفاصيل الاعتداء عليه داخل اجتماع اللجنة، وطالب المجلس، رئيس اتحاد ألعاب القوى بالتحقيق فى الأمر وبتوقيع عقوبات على المخطئ. وعلمت «المصرى اليوم» أن رئيس الاتحاد استنكر ما حدث من طنطاوى وقيامه بالتعدى على وليد بالضرب، وقرر عقد اجتماع لعرض المسألة على جميع الأعضاء، وتتجه النية لإصدار قرار بشطب طنطاوى، خصوصاً أن كل المؤشرات تؤكد تورطه وخروجه عن العرف، فيما التزم وليد الصمت وفضل اللجوء إلى الطرق الشرعية للحصول على حقه. من جانبه، أكد سيف الله شاهين، رئيس الاتحاد، أن ما حدث بعيد كل البعد عن الأخلاق الرياضية، وقال إن الاتحاد يرفض الخروج عن الأعراف والتقاليد المتبعة، مشيراً إلى أنه دعا إلى عقد اجتماع للمجلس لإصدار قرار رادع ضد طنطاوى باعتباره المتورط فى الواقعة، فضلاً عن أنه دائم الشغب ومعروف عنه إثارة المشاكل منذ أن كان أميناً للصندوق فى عهد مجلس إدارة الدكتور سليمان حجر، وتسبب فى حل المجلس. وأضاف: إن الاتحاد لن يتجنى على أحد، وأنه سيكون محايداً ويعاقب المخالف ويساند المظلوم دون تجنٍ، وشدد شاهين على ضرورة الوقوف فى وجه أى تجاوز قد يسىء للاتحاد والرياضة. فيما دافع وليد عطا عن نفسه قائلاً: تصديت للفساد وحاربت من أجل وقف نزيف أموال الاتحاد، وكان جزائى الضرب والإهانة، ورفضت أن أرد الإساءة بالإساءة، وفضلت اتباع الطرق الشرعية للحصول على حقى، ولفت إلى أن ما حدث له من صلاح طنطاوى له توابع سابقة، وقال إنه كان مبيتاً النية لأننى رفضت انتخابه على منصب نائب الرئيس، كما تصديت لمحاولاته تعيين أحد الأشخاص كرئيس لمنطقة السويس وهو غير مؤهل ولا تنطبق عليه الشروط، كما رفضت فكرة إحضار المأكولات فى كل اجتماع وتقنين بدلات الانتقال لرؤساء المناطق لتقليص المصروفات والوقوف ضد إهدار المال العام.