بدأ حسن حمدى، رئيس النادى، البحث عن رجل أعمال لضمه إلى قائمته فى الانتخابات المقبلة، من أجل تمويل الصفقات التى يبرمها النادى، كما كان الحال مع ياسين منصور، عضو المجلس الذى يقاطع النادى منذ أكثر من عام، احتجاجاً عدم على ضمه للجنة الكرة. يأتى هذا فى الوقت الذى فشلت فيه جبهة المعارضة فى التوصل إلى شخصية قوية تنافس حمدى على مقعد الرئاسة. وعلمت «المصرى اليوم» أن أكثر من شخصية بارزة قد رفضت خوض معركة الانتخابات فى مواجهة حمدى، وهو ما جعل المعارضة تستسلم للأمر الواقع. فيما يفكر حمدى الكنيسى وسفير نور، عضوا المجلس السابقان، فى الترشح على منصب العضوية، لكنهما لم يحسما قرارهما بشكل نهائى، مفضلين التريث حتى موعد الانتخابات فى الصيف المقبل. على صعيد آخر، تلقى مجلس إدارة النادى عرضاً من أحد الوكلاء الأتراك لتسويق مدافع الفريق الكروى الأول أحمد السيد فى الدورى التركى، وذكر الوكيل فى الفاكس أن لديه عرضاً رسمياً للاعب من نادى كونيا سبور التركى مقابل مليون دولار. وطلبت لجنة التسويق من الوكيل إرسال فاكس رسمى من النادى التركى يبدى فيه رغبته فى التعاقد مع اللاعب، حتى يكون رد الإدارة إلى جهة معلومة المصدر، خوفاً من تحايل الوكلاء الأوروبيين فى شراء اللاعبين لأنفسهم بأسعار قليلة، ثم تسويقهم بقيمة مالية كبيرة بعد ذلك. وتشير الدلائل إلى رفض العرض التركى فى الوقت الراهن، لوجود نقص شديد فى عدد مدافعى الفريق الأول، الذين يشاركون بصفة مستمرة، فضلاً عن بحث لجنة الكرة عن مدافعين متميزين، وهو ما يحول دون الاستغناء عن السيد حالياً.