تواصلت «مظاهرات الغضب» فى جميع أنحاء الجمهورية، أمس، تضامناً مع غزة، مطالبة بطرد السفير الإسرائيلى بالقاهرة، ووقف تصدير الغاز المصرى إلى إسرائيل، وفتح المعابر دعماً للمقاومة الفلسطينية. كانت أبرز هذه المظاهرات الوقفة الاحتجاجية التى نظمها أطفال مدرسة التربية الفكرية «المعاقون ذهنياً» مع معلميهم فى المنيا، رافعين لافتات ترفض المجازر الإسرائيلية ضد الأبرياء من الأطفال والشيوخ والنساء، ورددوا هتافات: «بالروح.. بالدم.. نفديك يا فلسطين». وندد عشرات من المحامين الناصريين، وسط حصار أمنى كثيف، أمام النقابة العامة للمحامين بالقاهرة، بالموقف الرسمى المصرى من الأحداث فى غزة، مطالبين بفتح معبر رفح وتأمين قوافل الإغاثة إلى غزة، وتوصيل المعونات والأدوية للشعب الفلسطينى، معتبرين حصار غزة واجتياحها جريمة «نكراء». وتظاهر أكثر من 15 ألفًا من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بدمنهور للتضامن مع غزة، والتى وصفوها فى هتافاتهم بأنها «رمز العزة»، وتظاهر فى أسيوط قرابة 4 آلاف طالب بجامعتى أسيوط والأزهر، فرع أسيوط، من المنتمين ل«الإخوان المسلمين»، وطالبوا بفتح الحدود والمعابر والجهاد. وفى المنوفية، تظاهر نحو 200 طبيب وطبيبة بنقابة الأطباء، منددين ب«صمت» الحكومات العربية وموقفها «العاجز»، ووجهوا الشكر للرئيس الفنزويلى هوجو شافيز، لطرده السفير الصهيونى من بلاده.