تعقد النقابة العامة للأطباء جمعية عمومية طارئة اليوم، بشأن الوضع الصحى فى غزة، وذلك فى تمام الساعة الواحدة ظهراً بدار الحكمة. وقال الدكتور عصام العريان، أمين صندوق النقابة، إن الجمعية سوف تناقش الوضع الصحى المتدهور فى قطاع غزة نتيجة العدوان الصهيونى على غزة، وكيفية دعم الطواقم الطبية والمسعفين ودعم الأحوال الصحية هناك، وسوف يشارك كل طبيب بالبالطو الأبيض. وطالب تجمع «مهندسون ضد الحراسة» الرئيس مبارك باتخاذ قرار بطرد السفير الإسرائيلى، وغلق السفارة إلى الأبد، ووقف تصدير الغاز وفقاً لأحكام القضاء. كما طالب التجمع الرئيس فى بيان له بإنهاء الحصار إلى الأبد من خلال فتح المعابر دون التحدث عن سلطة احتلال أو غيره، قائلاً: «من العدالة فتح باب تسليح الشعب الفلسطينى، للدفاع عن نفسه بمثل حق إسرائيل فى التسلح». ودعا التجمع المهندسين المصريين المنتمين لنقابة المهندسين المصرية القائمين على تشغيل خط تصدير الغاز للكيان الصهيونى بالعمل على وقف ضخ الغاز على هذا الخط، وذلك إعمالاً لحكم القضاء المؤيد بالحكم النهائى من الإدارية العليا. وأكد التجمع أن الحرب على غزة هى عملية إبادة منظمة لشعب أعزل بدءاً بحصار وتجويع لمدة عام، ثم قصف وحشى بأسلحة محرمة دولياً جواً وبحراً وبراً، ثم اجتياح برى قتل فيه الأطفال والنساء والشيوخ العزل، مروراً بهدم المساجد والمدارس والبنية التحتية. وتساءل: «هل موقف مصر الدولة من العدوان الإسرائيلى على غزة يعد موقفاً إيجابياً أم سلبياً حتى بمقاييس شعار دولة مبارك ودولة السادات من قبل أن مصر أولاً؟». كما تساءل: «هل هذا الموقف يعد موقفاً لصالح مصر أولاً أم هو لصالح إسرائيل أولاً وأخيراً، وقد أجمع العالم بأسره أن العدوان على غزة هو: أجندة أمريكية + برنامج إسرائيلى + تواطؤ أنظمة عربية».