جاءت «زهرة» إلى الدنيا والأم هى وزيرة العدل الفرنسية رشيدة داتى.. أما الأب فهو مجهول.. وكانت لحظة الميلاد أمس الأول، بأحد مستشفيات باريس، حيث وضعت «داتى» مولودتها الأولى قبل أسبوعين من الموعد الذى حدده الأطباء. وكانت مسألة حمل رشيدة داتى، البالغة من العمر «43 عاماً»، قد أثارت الكثير من الجدل فى الأوساط الفرنسية، لاسيما أنها لم تعلن عن اسم الأب، واكتفت بالقول إنها «تفضل الحفاظ على خصوصية حياتها الشخصية». وأشارت صحيفة «الباييس» الإسبانية فى وقت سابق إلى أن صحيفة «لوبزرفاتور» المغربية الإلكترونية قد نشرت فى سبتمبر الماضى، أن والد الطفلة هو رئيس الوزراء الإسبانى السابق خوسيه ماريا أثنار، الذى يكن له القصر الملكى المغربى عداءً شديداً، ويعتبر أكثر شخصية سياسية «مكروهة» هناك، إلا أن «أثنار» سارع بتكذيب النبأ فى حينه، فى بيان صدر عن مؤسسة «فايس» التى يرأسها. أما مجلة «فواسى» الفرنسية فقد ذكرت أن والد الطفلة هو أنطونى ديلون، وهو بوذى من أصول أمريكية، وقال إنه والد الطفلة المنتظرة لداتى وقتذاك. و«داتى» فرنسية والدها من أصل مغربى، ووالدتها من أصل جزائرى، واختارها الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى لتشغل منصب وزيرة العدل فى الحكومة، التى يرأسها فرنسوا فيون منذ 19 يونيو عام 2007. ومنذ ذلك الحين، تعرضت «داتى» لضغوط سياسية متزايدة، لاسيما مع فقدان العديد من العاملين وظائفهم بالوزارة، وبعدما وصف الكثيرون فى النظام القضائى «داتى» بأنها «غير مؤهلة لهذا المنصب».