تحت شعار «عيشوا معنا» تنطلق اليوم «الأحد» بالعاصمة العمانية مسقط فعاليات بطولة كأس الخليج التاسعة عشرة (خليجى 19)، والتى تقام من الرابع وحتى 17 من يناير الجارى. وتقام اليوم مباراتان فى افتتاح منافسات كرة القدم بالمجموعة الأولى، حيث يلتقى المنتخب العمانى صاحب الأرض والجمهور مع نظيره الكويتى فى الرابعة عصرا بتوقيت القاهرة على أرض ملعب مجمع السلطان قابوس بمسقط، وفى السادسة والربع يلتقى المنتخب العراقى بطل آسيا مع البحرين ضمن مباريات نفس المجموعة. ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من كبار الشخصيات الرياضية فى العالم أمثال جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا) والقطرى محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوى، والفرنسى ميشيل بلاتينى رئيس الاتحاد الأوروبى (يويفا). يسعى المنتخب العمانى لاقتناص نقاط المباراة الثلاث للحصول على دفعة قوية فى بداية البطولة، خصوصاً أن هدفه الفوز باللقب بعد أن نجح فى الوصول إلى المباراة النهائية فى النسختين الماضيتين، مما يجعله يطمع فى الفوز بلقب البطولة للمرة الأولى. ويضم المنتخب العمانى عدداً من اللاعبين المميزين أمثال حارس المرمى على الحبسى، حارس بولتون الإنجليزى الفائز بجائزة أفضل حارس مرمى فى بطولات كأس الخليج الثلاث الماضية. ويعتمد الفرنسى كلود لوروا، المدير الفنى لعمان على العديد من اللاعبين المتميزين مثل بدر الميمنى مهاجم السيلية القطرى وعماد الحوسنى مهاجم الريان القطرى وفوزى بشير لاعب وسط كاظمة الكويتى ومحمد ربيع مدافع السد القطرى وخليفة عايل لاعب وسط السد القطرى. وعلى الجانب الآخر، يدخل المنتخب الكويتى اللقاء وهدفه إثبات قدرته على المنافسة بعد استبعاده من ترشيحات الفوز باللقب، خصوصاً أنه كان مهدداً حتى قبل أيام قليلة بالغياب عن فعاليات البطولة نظراً للإيقاف المفروض على الكرة الكويتية من قبل الفيفا قبل أن يسمح للفريق بالمشاركة فى كأس الخليج وفى تصفيات كأس آسيا 2011 . ويعتمد الكويتى محمد إبراهيم، المدير الفنى على العديد من العناصر الشابة إلى جانب بعض عناصر الخبرة المتمثلة فى نجوم كبار مثل بدر المطوع وفرج لهيب وجراح العتيق ونواف الخالدى وشهاب كنكونى ونهير الشمرى ومساعد ندا. وفى المباراة الثانية يسعى المنتخب العراقى لتأكيد تفوقه فى الفترة الأخيرة بعد الفوز بكأس الأمم الآسيوية، خصوصاً أنه يضم مجموعة متميزة من اللاعبين أمثال يونس محمود ونشأت أكرم وصالح سدير وهوار ملا محمد تحت قيادة البرازيلى جورفان فييرا، المدير الفنى. وعلى الجانب الآخر، يدخل المنتخب البحرينى اللقاء فى ظل ظروف قاسية نتيجة لتراجع نتائجه فى التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010، حيث حصل الفريق على نقطة واحدة فقط من مبارياته الثلاث التى خاضها فى التصفيات حتى الآن.