شهدت القاهرة أمس حادثين مأساويين، لقى فنى تكييف مصرعه فى النزهة، اختل توازنه أثناء تركيب جهاز تكييف، وسقط من الطابق الرابع، ولفظ أنفاسه، ولقيت ربة منزل مصرعها فى المطرية، سقطت فى منور العقار الذى تسكنه، وأصيبت بجروح فى القدم اليسرى والركبة، ولفظت أنفاسها، تحرر محضران بالواقعتين، وأمر اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول الوزير، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة بإحالتهما إلى النيابة لمباشرة التحقيقات. تلقى اللواء فاروق لاشين مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة إخطاراً من مستشفى هليوبوليس باستقباله أحمد فتحى (36 سنة) فنى تكييف جثة هامدة، وبها إصابات عبارة عن كسور متفرقة بالجسم، ودلت التحريات بإشراف اللواء سامى سيدهم نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة أنه أثناء تركيبه جهاز تكييف فى الطابق الرابع بالعقار 8 شارع نخلة المطيعى بالنزهة اختل توازنه وسقط على الأرض وحدثت إصابته التى أودت بحياته، ولم يشتبه فى الوفاة جنائياً، وبسؤال شقيقه ويدعى محمود 28 سنة أيد ما جاء فى التحريات، تحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيق. وتلقى اللواء أمين عزالدين، مدير المباحث الجنائية إخطاراً من شرطة النجدة بسقوط سيدة من منزلها فى منطقة عزبة الريس، ووفاتها وعثر على جثتها وتبين أنها تدعى مرفت رمضان (38 سنة) ربة منزل، وتقيم بالطابق الأول فوق الأرضى بالمنزل، وأنها مصابة بجرح قطعى أسفل كاحل القدم اليسرى، وجرح قطعى أسفل ركبة القدم اليمنى، وبها آثار دماء أسفل القدمين، وآثار دماء من الفم والأذن، وقرر زوجها، سائق بكلية التجارة جامعة القاهرة أنه فوجئ بإيقاظه وإبلاغه أن زوجته سقطت فى منور المنزل، وأكد أنها لا تعانى أى أمراض ولا توجد خلافات بينهما، ولا يشتبه فى وفاتها جنائياً، وقرر شاهد أنه أثناء نزوله فى المنزل تقابل معها، وطلبت منه إحضار كرسى لها للبحث عن مبلغ مالى فقد منها فى منور المنزل، وعقب ذلك أبلغته زوجته أن جارته سقطت فى المنور ولفظت أنفاسها، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيق.