أصدرت الكنيستان الإنجيلية والكاثوليكية بيانات إدانة وتنديد لما تقوم به إسرائيل من عمليات قتل وإبادة للفلسطينيين فى غزة. وشدد الدكتور القس صفوت البياضى، رئيس الكنيسة الإنجيلية المصرية، فى بيان طائفته على أن ما يحدث فى غزة من خراب ودمار وإراقة دماء الأطفال والنساء الأبرياء لا يمكن لأى ضمير إنسانى أن يقبله، أو يبرر هذه الكوارث غير المسبوقة فى المعاملات الإنسانية. وناشد البياضى جميع الأطراف لوقف آلات الحرب والموت والرجوع إلى مائدة المفاوضات التى تعتبر وسيلة العقلاء والحكماء. كما ندد الأنبا أنطونيوس نجيب، بطريرك الكنيسة الكاثوليكية، بالعدوان الإسرائيلى وقال: «نندد بالمجازر الوحشية التى يذهب ضحيتها مدنيون وأطفال أبرياء» وأضاف «نضم صوت احتجاجاتنا إلى صوت البابا بندكت السادس عشر، بابا الفاتيكان الذى قال «إن وطن المسيح لا يمكن أن يستمر شاهدًا على إراقة الدماء المتكررة بلا نهاية. ودعا أنطونيوس إلى وضع حد لهذا العنف الذى يستلزم إدانته فى كل أشكاله وقال «لابد من تجديد الهدنة فى قطاع غزة. وعلى كل المسؤولين عن هذه الأوضاع أن يتحلوا بالإنسانية والحكمة. وطالب المجتمع الدولى أن يأخذ كل الوسائل لمساعدة الفلسطينيين والإسرائيليين ليخرجوا من هذا النفق المظلم، ويسلكوا سبيل الحوار والمفاوضات». وشدد على أنه حزين للغاية من أجل الموتى والجرحى والدمار، وآلام ودموع السكان ضحايا هذه السلسلة المأساوية من الاعتداءات والأعمال الانتقامية.