أعلن الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى أمس أن بلاده مستعدة لضخ مزيد من المساعدة فى الاقتصاد، إضافة إلى حزمة تحفيز أعلنت بالفعل، قيمتها 26 مليار يورو «36.4 مليار دولار». وفى خطاب تقليدى إلى الشعب الفرنسى بمناسبة نهاية العام أكد ساركوزى أن فرنسا تواجه مشكلات كثيرة فى 2009، وتعهد بمزيد من الإجراءات لمساعدة الاقتصاد إذا اقتضت الضرورة. أضاف ساركوزى أن بلاده ستكون عملية ويقظة ومتفاعلة، وأنه فى حالة وجود حاجة لعمل المزيد فسوف تعمل على تحقيق ذلك لكن مع الحفاظ على رباطة الجأش حسب قوله. كانت بيانات نهائية قد نشرت الأسبوع الجارى قد أشارت إلى أن إجمالى الناتج المحلى الفرنسى زاد بنسبة 0.1٪ فى الربع الثالث من العام، وهو ما يؤكد أن ثانى أكبر اقتصاد فى منطقة اليورو تفادى بالكاد السقوط فى براثن الكساد فى 2008. وأكدت بيانات مكتب الإحصاءات الوطنى تقديرا مبدئيًا أعلن فى «نوفمبر» بعد انكماش الاقتصاد بنسبة 0.3٪ فى الربع الثانى من العام.