رفعت القوى الوطنية والسياسية فى البحيرة، أمس، حالة الاستنفار بين أعضائها والأهالى رفضًا لزيارات الإسرائيليين لضريح «أبوحصيرة» فى قرية «دميتوه» بمركز دمنهور. وشكلت القوى الوطنية لجانًا لمتابعة الوفد الإسرائيلى الذى يضم 300 شخص، وصل إلى مطار الإسكندرية على إحدى رحلات شركة العال الإسرائيلية أمس الأول، وفور وصوله زار المعبد اليهودى هناك، وهى الخطوة التى تسبق زيارته ضريح «أبوحصيرة»، والمتوقع لها غدًا الخميس. وطالبت القوة الوطنية خلال مظاهرة نظمتها أمام مسجد الهداية فى المدينة جميع القوى المصرية بالتضامن مع أهالى غزة عن طريق فتح المعابر، ومنع زيارة الإسرائيليين إلى «أبوحصيرة»، وردد المتظاهرون هتافات مناهضة للزيارة منها «الصهيونى فى إسكندرية.. لازم يأخد ضربة قوية»، وأحرقوا فى المظاهرة، التى شارك فيها تلاميذ المدارس الموجودة بالمنطقة العلم الإسرائيلى، ورددوا نشيد بلادى بلادى. وحمل المهندس جمال منيب، منسق حركة «فوق أرضى لن يمروا» المناهضة للزيارات الإسرائيلية، الحكومة مسؤولية «ما سيحدث فى حالة زيارة اليهود إلى دمنهور»، وأضاف: «إذا دخل الإسرائيليون دمنهور وخرجوا منها يبقى دمنهور مفيهاش راجل». وطالب الدكتور عادل العطار، منسق الحركة المصرية من أجل التغيير، «كفاية»، بالمحافظة، أهالى دمنهور بالتوجه إلى قرية «دميتوه» لمنع زيارة الإسرائيليين للضريح الذى وصفه ب«المزعوم». وقال أحمد دومة، منسق حركة «غاضبون» إن ائتلاف القوى الوطنية المكون من أحزاب التجمع، والناصرى، والغد، وجماعة الإخوان المسلمين، قرر مشاركة أهالى دمنهور فى التصدى للوفد الإسرائيلى ومنع وصوله إلى الضريح.