أصيبت جماهير الإسماعيلية بصدمة إثر التصريحات التى أطلقها محمد أبوتريكة لاعب الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى، وتأكيداته أن الإسماعيلى هو المقصود بجملة «دع القافلة تسير...»، التى ذكرها خلال حواره مع عدلىالقيعى فى قناة الأهلى الفضائية. جاء ذلك بعد الهجوم الذى تعرض له اللاعب من الصحفيين بسبب تفسير الجملة على أنها موجهة للصحفيين الذين انتقدوا أداء الفريق فى مونديال العالم للأندية، وقال إنه قصد جماهير الإسماعيلى لحملها أعلام المكسيك »شماتة« فى هزيمة الأهلى، الأمر الذى زاد من غضب الإسماعيلاوية، خصوصًا أنه جاء قبل أيام من مباراة الأهلى والإسماعيلى التى ستقام السبت المقبل. قال مجدى مجاهد، رئيس جمعية الدراويش وتنمية المجتمع، إن تصريحات أبوتريكة زادت من حالة الاحتقان بين جماهير الناديين وأوضح بأن الإسماعيلى لا يستحق من النجم، الذى كانت له معزة خاصة فى نفوس جماهير الإسماعيلية قبل جماهير مصر، ما قاله. وقال العقيد أيمن عبد الجواد، رئيس رابطة المشجعين: ما قاله أبوتريكة سيبقى الأزمة بين جماهير الناديين فى الوقت الذى كانت فيه محاولات لتقريب وجهات النظر. واتهم خالد فرو، نائب رئيس النادى الإسماعيلى، أبوتريكة بإهانة شعب الإسماعيلية والنادى، مطالبًا اتحاد الكرة باتخاذ قرار فى هذا الصدد وإيقاف أبوتريكة لأجل غير مسمى مثلما حدث مع إبراهيم وحسام حسن. وقال أنوس، مدير عام النادى: كلنا شجبنا ما قاله أبوتريكة، ويجب على مسؤولى الأهلى التدخل قبل أن تتفاقم الأمور، فيما أكد على غيط مدير الكرة السابق أن أبوتريكة مثل للاخلاق وكل اللاعبين يتخذونه قدوة لهم، لكن ما حدث منه بحق جمهور الإسماعيلية سقطة ويجب عليه الاعتذار.