انتهت حياة نجار وزوجته فى كرداسة، أفادت التحريات الأولية بأن الضحيتين لقيا مصرعهما خنقًا بالغاز داخل حمام المنزل، وأضافت التحريات أن ابن الضحيتين الوحيد «7 سنوات» ومدرسته، كشفا الواقعة، وتبين أن الطفل استيقظ صباح أمس، وعند دخوله الحمام فوجئ ب«حاجز» يمنع انفتاح الباب، واستغاث بمدرسته، التى حضرت بالمصادفة، وعثرا على جثة النجار وزوجته داخل الحمام، تحرر محضر بالواقعة، وتم إخطار المستشار هشام الدرندلى، المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة، وتولى التحقيق على داوود، رئيس نيابة مركز كرداسة، وأفاد مفتش الصحة بأن الوفاة نتيجة استنشاق غاز سام، وأنه لا توجد شبهة جنائية فى الحادث، وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة. تلقى اللواء أسامة المراسى، مساعد الوزير لأمن أكتوبر،إخطارًا من اللواء مصطفى زيد، رئيس مباحث أكتوبر، أكد فيه أن نجارًا يدعى حسن أحمد حسين «45 سنة»، وزوجته منى حسنى محمود «41 سنة»، لقيا مصرعهما داخل الشقة فى أرض اللواء، وانتقل العميد أحمد الأزهرى، والمقدم سامح سلام، وتبين أن ابن الضحية، ويدعى «إسلام» «7 سنوات»، كشف تفاصيل الواقعة، وأنه استيقظ صباح أمس، وأثناء دخوله الحمام، فوجئ ب«حاجز» يمنع الباب من الفتح وتصادف قدوم مدرسته منال الغندور، فاستعان بها لفتح الباب، وعثرا على جثتى الضحيتين. وقالت المدرسة فى التحقيقات إنها حضرت فى التاسعة صباحًا، وشاهدت القلق على وجه الضحية «إسلام»، وأخبرها بأنه بحث عن والديه ولم يجدهما، وأنه فشل فى دخول الحمام لوجود «عائق» خلف الباب، وأضافت المدرسة أنها دفعته بالقوة، ووجدت والدى الطفل جثتين هامدتين، وتبين انبعاث رائحة الغاز داخل الحمام، وأفادت معاينة النيابة والمباحث بأن الحمام ضيق ولا توجد به تهوية كافية، وتلاحظ تسرب للغاز من السخان وأنبوبة البوتاجاز.