أعادت السلطات الباكستانية نشر قواتها على الحدود المشتركة مع الهند لحماية بعض النقاط على طول خط المراقبة الفاصل بين شطرى كشمير فى كل من باكستان والهند، إضافة إلى نقاط أخرى على الحدود الدولية الفاصلة بين البلدين. وأعلن مسؤول عسكرى باكستانى أن بلاده ألغت إجازات القوات المسلحة وأعادت نشر قوات على الحدود مع الهند، وقال: «لا نريد أن نسبب حالة ذعر من الحرب، لكن علينا اتخاذ الحد الأدنى من التدابير الأمنية لإبعاد أى تهديد، وتم إلغاء إجازات جميع القوات العاملة كإجراء دفاعى». من ناحية أخرى، توافد عشرات الآلاف من الباكستانيين أمس إلى ضريح رئيسة الوزراء السابقة بنظير بوتو عشية الذكرى الأولى لاغتيالها، وقال المتحدث باسم حزب الشعب الباكستانى إعجاز درانى إن أكثر من 35 ألف شخص يشاركون اليوم فى حفل تكريم ضخم حول ضريح عائلة بوتو. ويحضر أرمل بوتو الرئيس آصف على زردارى وابنهما بيلاول بوتو زردارى اللذان يرأسان «الشعب» إلى القرية لتقدم المسيرة الذى يتوقع أن يشارك فيها مئات آلاف الآشخاص. وأضاف المتحدث أن حوالى 8 آلاف من عناصر الشرطة والقوات العسكرية وأعضاء الحزب والمتطوعين وصلوا إلى مكان الحفل لحماية زردارى وابنه ورئيس الوزراء يوسف رضا جيلانى والشخصيات الأخرى المتوقع حضورها.