قرر قاضى المعارضات تجديد حبس الرائد محمد لبيب، وكيل مكتب المخدرات بأسوان، المتهم بقتل عبدالوهاب عبدالرازق تاجر الطيور بمنطقة السيل الشعبية شرق مدينة أسوان 15 يوماً على ذمة التحقيقات.أصدر القرار المستشار يحيى شاهين الدربالى، وواصل المتهم خلال تحقيقات النيابة صباح أمس الاثنين إنكاره ارتكاب الجريمة وشهدت الجلسة حضوراً أمنياً مكثفاً، بعد أن ملأ المحكمة والقاعة التى عقدت بها الجلسة والتحقيقات عدد كبير من أهالى القتيل والمحامين من مختلف التيارات السياسية، الذين جاءوا للدفاع عن القتيل وشهدت بداية الجلسة مشاحنات من أهل القتيل بعد أن دخل الضابط المتهم بدون قيود حديدية ووسط حراسة أمنية مشددة واستمعت النيابة لفريق دفاع القتيل، الذى ترأسة حسن محمد حسن، المحامى عن الحزب الناصرى، والذى طالب بضرورة مراعاة أن المتهم شخص غير عادى وهو من جهاز أمنى مهمته الأولى حماية المواطنين، وحذر من إخلاء سبيل المتهم، الذى من الممكن أن يكون وسيلة لهروبه. وأضاف الدفاع أن الدليل على عدم قيام القتيل بمقاومة الضابط هو تسليم الضابط الجثة إلى المستشفى، وهى مقيدة بالأغلال فى الوقت الذى طالب فيه مصطفى الحسن، مدير مكتب هشام مبارك لحقوق الإنسان بأسوان، بضرورة القصاص للأم الثكلى والزوجة التى رملت وطفلى القتيل اللذين أصبحا يتمين، ولقتله مواطناً آمناً داخل بيته ولم يخش الله، فى الوقت الذى رددت فيه زوجة القتيل «حسبى الله ونعم الوكيل».. وعندما بدأت النيابة الاستماع لدفاع المتهم وهو المحامى الوحيد ثار الحضور داخل القاعة، عندما قال إن المتهم ليس من الضرورى أن يكون القاتل ولكن من الممكن أن يكون قائد الدراجة البخارية الذى كان يسير فى الشارع وأن المقذوف النارى الذى أطلق منه إلى داخل المنزل هو الذى أودى بحياة القتيل، ووصف دفاع القتيل كلامه بغير المقبول وأنه يحدث فى أفلام الكاوبوى الأمريكية.