أعلن متحدث باسم الجيش الهندى أن قوات الأمن قتلت فى ولاية كشمير الهندية 3 من عناصر «عسكر طيبة» الباكستانية المتهمة بتنفيذ اعتداءات مومباى. وقال المتحدث إن أحد قادة عسكر طيبة يدعى مدسر قتل مع اثنين من شركائه فى تبادل عنيف لإطلاق النار فى بلدة «جوندانا» شمال الشطر الهندى من كشمير المنطقة المقسومة بين الهند وباكستان. وأوضح أن الشرطة طوقت المنطقة التى كان يتواجد فيها الناشطون قبل اندلاع تبادل لإطلاق النار. إلا أنه لم يتمكن من تحديد هويتى الناشطين الآخرين. ومن ناحية أخرى، سارعت الحكومة الهندية إلى تمرير قانون جديد فى البرلمان يسمح للشرطة باحتجاز المشتبه بهم لمدة تصل إلى 180 يوما وهى خطوة يقول مسؤولون قانونيون إنها محاولة لتهدئة الغضب الشعبى بسبب هجمات مومباى. ومرر مجلس الشعب الهندى بالإجماع قانونين أحدهما يسمح للشرطة باحتجاز المشتبه بهم لمدة 180 يوما دون توجيه اتهامات لهم والآخر يقضى بتشكيل وكالة للشرطة الوطنية تشبه مكتب التحقيقات الاتحادى (إف.بى.آى) فى الولاياتالمتحدة. وفى تصريحات باكستانية تزيد من قلق الهند، قالت وزارة الخارجية الباكستانية إن زعيما متشددا كان يعتقد أنه محتجز لديها هو فى الواقع «مطلق السراح». يذكر أن الزعيم المتشدد المطلوب للهند هو مسعود أزهر زعيم جماعة جيش محمد المتشددة التى تقاتل منذ سنوات قوات الأمن الهندية فى الجزء الخاضع للسيطرة الهندية من إقليم كشمير. وقالت الوزارة إن ما أشيع عن اعتقاله «ليس صحيحا، احتجز أناس آخرون لكن السيد مسعود أزهر مطلق السراح، وليست لدينا معلومات عن مكانه