أبدت صفحة «آسف يا ريس» اعتراضها على ما قالت إنه جاء بفقرة سؤال المحادثة بامتحان مادة اللغة الإنجليزية، الفصل الدراسي الثاني، بمدرسة (قلين) الثانوية الصناعية التعليمية، بمحافظة كفر الشيخ، والذي يظهر محادثة مفترضة بين 3 أشخاص هم «الرئيس السابق مبارك، وزوجته سوزان ثابت، والدكتور محمد مرسي، الرئيس الحالي». وحسب الصفحة، فإن واضع الامتحان طلب ملء الفراغات بين الشخصيات الموجودة في الحوار، فيبدأ مبارك، الذي يقدم التحية لمرسي، ويملأ الطالب الرد المتوقع من الرئيس الحالي على هذه التحية. وتستكمل المحادثة بسؤال من مبارك لمرسي: «هل من الممكن مساعدتي لأصبح حرًا»، فيرد مرسي بقوله: «نعم»، ويسأل مرسي الرئيس المخلوع: «أين أموال الشعب المصري؟»، ويجيب مبارك: «اسأل سوزان»، حسبما جاء بورقة الامتحان التي نشرتها «آسف يا ريس». وفي نهاية المحادثة المتخيلة، يفترض أن يضع الطالب سؤالا على لسان مرسي موجهًا إلى زوجة الرئيس السابق عن مكان وجود الأموال المهربة، لينهي واضع الامتحان المحادثة برد ساخر على لسان «سوزان» بقولها ضاحكة: «الأموال لي.. ومبارك لك». وأثار هذا السؤال حالة من السخط بين أعضاء «آسف يا ريس»، مؤكدين أن تكرار هذه الأفعال لا يدل فقط على «أخونة التعليم»، وإنما يدل على «انعدام التربية والتعليم في عهد مرسي»، حسب قولها. من جانبه، أكد محمد السروجي، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، أن الوزارة اعتادت ألا تحصل على معلوماتها من مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أنه سيتم التحقيق فيما عرض عن الامتحان المذكور. وشدد على أنه سيتم التحقق من صحة الامتحان، وفي حال التأكد من صحته، سيتم تحويل واضعه للتحقيق وحرمانه من وضع الامتحانات كعقوبة تأديبية. وأكد أن الوزارة أرسلت تعليمات لجميع المديريات التعليمية، للتأكيد على الابتعاد عن الأسئلة ذات الصبغة السياسية في الامتحانات.
