كلف الدكتور يسرى الجمل، وزير التربية والتعليم، أجهزة المتابعة الفنية بالوزارة، بمتابعة سير العملية التعليمية التى تبدأ صباح اليوم بعد انقضاء إجازة عيد الأضحى، وطالب بعقد مجالس الأمناء والمعلمين وعرض الخطة الخاصة بالدراسة، فيما وصفت ورقة بحثية حول دور مجالس الأمناء بالمدارس واقع التعليم المصرى ب«الرداءة». وأكد الجمل ضرورة انتظام الطلاب بالدراسة، خاصةً فى المرحلة الثانوية، وتنفيذ اللوائح الخاصة بالغياب، وإخطار أولياء الأمور بالحالات متعددة الغياب. وشدد على ضرورة عقد مجالس الأمناء والمعلمين، وتفعيل واستغلال إمكانيات المدرسة والأنشطة المختلفة وسبل دعمها، ووضع خريطة كاملة للأنشطة الفنية والثقافية والرحلات لدعم دور الأنشطة فى اكتساب الطلاب المهارات واكتشاف مواهبهم خلال عطلة إجازة نصف العام. فى سياق متصل، وصفت دراسة ميدانية بعنوان «دور مجالس الأمناء بالمدارس فى دعم الشفافية والمحاسبة»، واقع التعليم المصرى ب«الرداءة». وذكرت الدراسة، التى أعدتها نيفين عبيد، استشارى برامج تعليم، أنه وفقاً لتقارير التعليم المتخصصة، إضافةً لتقرير التنمية البشرية، الصادرة عن الأممالمتحدة، فإنه توجد إشارات واضحة لتدنى واقع التعليم المصرى من حيث رداءة العملية التعليمية نفسها وإدارة مؤسسات التعليم الرسمى، ناهيك عن واقع التكلفة المخصصة لقطاع التعليم من ميزانيات الدولة والتى غالباً ما تكون أقل مما يجب. ودعت الدراسة إلى تفعيل الدور الرقابى لمجالس الأمناء، وتأصيل مفهوم المشاركة لدى جميع الأطراف المعنية، وتنسيق برامج عمل مشتركة لدعم المشاركة بين الإدارة المدرسية وأولياء الأمور.