أعلن أمين عام منظمة المؤتمرالإسلامى الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلى، عن أن المنظمة ستشرع قريبا فى إنشاء مجلس لحقوق الإنسان للدول الإسلامية، وأنها بصدد وضع برامج لتخفيف حدة الفقر فى العالم الإسلامى، كما ستدعو لعقد مؤتمر يناقش أوضاع اللاجئين المسلمين فى العالم. وقال أوغلى- فى تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط: «إن الأمانة العامة للمنظمة أقامت مرصداً يرصد بشكل يومى مسألة معاداة الإسلام فى الغرب أو ما يسمى «الإسلام فوبيا»، مشيرا إلى أن المرصد أصدر أول تقرير شهرى حول تلك القضية فى مارس 2008، وتم توزيعه على الدول الأعضاء فى قمة داكار الإسلامية مؤخرا، وأنه يتم توزيعه بصفة دورية شهريا ليس على الدول الأعضاء فحسب ،وإنما على المنظمات الدولية الأخرى، وعلى الموقع الإلكترونى لمنظمة المؤتمر الإسلامى. وأضاف: «إن من أهم ما يواجه العالم الإسلامى حاليا هو ما يسمى ظاهرة العداء للإسلام وازدراء الأديان»، مشددا على ضرورة أن يكون هناك حوار مع الغرب قائم على المساواة واحترام كل طرف للآخر، وليس الحوار من أجل الحوار». وأكد ضرورة أن يكون للحوار هدف فى النهاية وهو التعايش السلمى بين جميع الأمم، مشددا على ضرورة أن «ننظر للحوار باعتباره منهجية علمية». وأشار أوغلى إلى «أننا نعيش فى عصر تشتد فيه الحملات المغرضة والنشاطات المعادية للإسلام من قبل أوساط تستهدف التعاليم الإسلامية السمحة ورموز الدين الإسلامى، من أجل إثارة الكراهية والبغضاء ضد الإسلام والمسلمين». وطالب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامى، أعضاء مجلس الأمن الدولى والأمين العام للأمم المتحدة بالتحرك العاجل لوقف العدوان الإسرائيلى المستمر على الشعب الفلسطينى، واتخاذ الإجراءات التى تكفل حماية الفلسطينيين من بطش إسرائيل وإرهاب الدولة الذى تمارسه ضدهم.