هدد حوالى 200 من تجار سوق الجملة للخضار والفاكهة بمدينة شبين الكوم بالمنوفية باعتصام مفتوح بعد انتهاء إجازة عيد الأضحى، أمام ديوان عام المحافظة، احتجاجاً على نقل السوق خارج المدينة، وعدم منحهم تراخيص للمحال منذ 5 سنوات، فضلاً عن تعرضهم للسرقات بسبب عدم وجود سور للسوق، بالإضافة إلى ما وصفوه ب«خراب بيوتهم»، بسبب محاضر البيئة والأمن الصناعى لعدم مطابقة المحال للمواصفات، مشيرين إلى أن المحافظة «ضحكت عليهم»، وباعت لهم التروماى. وأكد مدير عام الغرفة التجارية أن ما يحدث محاولة فاشلة من التجار للعودة مرة أخرى إلى وسط المدينة وعرض استخراج التراخيص على مسؤوليته. قال محمد الحويطى، تاجر، للأسف فوجئنا عام 2003 بصدور قرار من اللواء عثمان شاهين، المحافظ السابق، بنقل جميع تجار الخضار والفاكهة إلى سوق الجملة بمدخل شبين الكوم، رغم أن معظمنا كان يمتلك محالاً بشارع صبرى أبوعلم، ويحمل تراخيص دائمة منذ أكثر من 40 عاماً، لكنها ألغيت، ونقلتنا المحافظة بالقوة الجبرية وأضاف يونس عوكل تاجر بعد نقلنا فوجئنا أن السوق غير مطابقة للمواصفات، فمعظم المحال لا توجد بها مياه أو كهرباء ولا صرف صحى ولا منافذ تهوية. وأكد عوكل أن لجنة من كلية الهندسة عاينت السوق، وأعدت تقريراً أشارت فيه إلى أنه غير صالح ولا تتوافر به اشتراطات السلامة والصحة ومع ذلك تم نقل جميع التجار. وأشار السيد بركات «تاجر» إلى أنه يوجد قرار من رئيس الوزراء صادر بتاريخ 6 يناير 1999، يحظر إقامة الأسواق على الطرق الرئيسية العامة أو مداخل المدن والقرى، مشيراً إلى أن هذه السوق تقع فى مدخل مدينة شبين الكوم وعلى الطريق الرئيسى مباشرة، وللأسف فى كل زيارة لأى مسؤول يجبرنا الأمن على غلق المحال قبل الزيارة بيوم بحجة «احتياطات أمنية»، وهو ما يمثل خراب بيوت لنا جميعاً. ومن جانبه، أكد محمد هويس، مدير عام الغرفة التجارية بالمنوفية أن قانون الأسواق يشترط أن تكون فى مدخل المدينة وليس فى وسطها.
